بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
مرّ العيد خجولا في أحياء مدينة حمص، حتى باتت عبارة "الضيف هَم" مسموعة في معظم الجلسات.
وتبرر تقارير إعلامية موالية، السبب في مرور العيد خجولا في حمص، كالعادة بسبب غلاء المعيشة وتراجع القوة الشرائية لدى معظم العائلات.
يشار إلى أن مدينة حمص كانت تسمى "أم الفقير"، كما يصفها أبناؤها، لكنها لم تعد كذلك بعد غياب طقوس العيد عنها.
وتستطرد الصحف والمواقع، في تمرير رسائل مختلفة، بعد انتهاء العيد في محاولة للتأكيد أن السنوات التي سبقت "الحراك الثوري" أو ما تسميه بـ"الحرب"، كانت أفضل، على مبدأ "كنا عايشين".
وتستعرض التقارير أزمة العيد وأثر الغلاء من ناحية رتفاع سعر الحلويات وألعاب اللهو للأطفال، والمواصلات، وغيرها.
وتذكر تقارير إعلامية موالية، أن المواطنين في حمص، يتجهون أسبوعياً لما يعرف بشارع الخراب المتجه نحو حي الوعر، وهي منطقة طبيعية غير مأهولة وتشهد ازدحاماً ملحوظاً، حيث يهربون إليها من ازدحام المدينة طامعين ببعض الهواء النقي، ويعتبر هذا الشارع بمثابة "ربوة دمشق"، كما يعبر البعض عنه.