بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الازدحام الكبير على محطات الوقود التي تبيع بالسعر الحر، بأن سببه الرئيسي هو النقص في كميات البنزين والمازوت التي يتم تزويد المحطات بها .
وزعمت التموين في تبريرها، كالعادة، أنها تعمل على تغيير آليّة التوزيع بحيث يتوفر البنزين والمازوت الحر في جميع محطات الوقود إلى جانب المدعوم وبآلية مناسبة تتيح للمواطنين الحصول على مستحقاتهم وبشكل عادل كما كان يحصل سابقا إذ كانت المحطة نفسها تبيع البنزين العادي والممتاز جنبا إلى جنب.
كما طلبت الوزارة أن يتم بيع البنزين والمازوت الحر بموجب طلب يطلبه من يريد، ويختار المحطة التي يرغب بها، وعندما يتوفر طلبه، تصله الرسالة باستلام مخصصاته!
ولم تدخر حكومة اﻷسد وسيلة إﻻ واتبعتها في توفير المحروقات، وبقي العجز هو اﻷساس، والانتقاد من طرف الشارع وفقدان الثقة.