وسائل إعلام النظام تكشف عن غرفة عمليات مشتركة مع "قسد" - It's Over 9000!

وسائل إعلام النظام تكشف عن غرفة عمليات مشتركة مع "قسد"


بلدي نيوز - (خاص)

كشفت وسائل إعلام موالية عن اتفاق بين النظام و"قسد" على إنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة برعاية روسية ضد العملية التركية المرتقبة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصادر متابعة للمباحثات بين الجانبين، إن "ممثلين عن النظام السوري وقسد يناقشون تقديم الأخيرة تنازلات ميدانية وإدارية للنظام السوري في المناطق التي تهيمن عليها والمهددة بدخولها ضمن العملية العسكرية التركية المحتملة".

وأضافت المصادر، أن وضع خطة دفاعية" يقتضي تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين الجانبين، يتولى جيش النظام السوري إدارتها وتوجيهها، على اعتبار أنه ينتشر على طول خطوط تماس الجبهات المنتخبة للتصعيد عبرها، وفي المناطق الحدودية مع تركيا، والتي قررت تركيا إنشاء منطقة آمنة ضمنها بعمق 30 كيلو مترا في داخل الأراضي السورية.

وأشارت المصادر إلى قرب التوصل إلى اتفاق "بتشكيل "غرفة العمليات" وبرعاية روسية استباقا للعملية العسكرية المتوقع شنها بعد عيد الأضحى المبارك باتجاه مدينتي تل رفعت ومنبج وهما منطقتا نفوذ روسية غرب الفرات.

وأكدت المصادر أن "موسكو تضع كل ثقلها لإنجاح المفاوضات بين النظام السوري و"قسد" ومن خلفها جناحها السياسي "مجلس سوريا الديمقراطية" ولا سيما أن القيادة الروسية لم تعد تشك بانقلاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى اتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة بين البلدين بخصوص سوريا، وذلك بعد موافقة أردوغان على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أخيراً خلال قمة الأخير في العاصمة الإسبانية مدريد".

ونوهت المصادر إلى قبول "قسد" بنشر أعداد كبيرة من قوات النظام في الجبهات المتوقع حدوث التصعيد فيها كبادرة حسن نية منها، على أن يتبع ذلك قرارات عسكرية وإدارية من الممكن أن تسمح بانتشاره بعمق 30 كيلومتراً على طول الشريط الحدودي مع تركيا لتنفيذ "اتفاق أضنة" ولسحب أي ذريعة من تركيا لشن العملية العسكرية بحجة وجود ما يسميه "تنظيمات إرهابية" تهدد أمنها القومي على حدودها.

وتابعت المصادر أن لدى "قسد" قناعة بأن دول "الناتو" منحت أردوغان ضوءاً أخضر لشن العملية العسكرية، ولذلك جاء التحرك الروسي السريع للتدخل كوسيط بين النظام السوري و"قسد" التي أدركت خطورة وجدية واقتراب أجل العملية العسكرية التركية لمناطق نفوذها.

وتوقعت المصادر وفقا للصحيفة نشر المزيد من عناصر وضباط قوات النظام السوري في مناطق سيطرة "قسد" خصوصا في منبج وتل رفعت شمالي حلب، خلال الفترة التي تسبق التهديدات التركية بتنفيذ العملية العسكرية بعد عيد الأضحى.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//