بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" في بيان لها، اليوم الأربعاء 6 من تموز/ يوليو، إن خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا يستمر.
وأضافت أنه لا يوجد أي رادع لإيقاف تلك الهجمات المستمرة والتي تجاوز عددها أكثر من 2122 خرقاً منذ مطلع العام الحالي، إضافة إلى غارات الطيران الحربي الروسي، واستهدافات قوات سوريا الديمقراطية لمناطق شمالي وشرقي حلب.
وأوضحت أن هذه الخروقات المستمرة التي لو توقفت وأظهر المجتمع الدولي التزاما حقيقيا بحماية المدنيين، لكانت سبباً في عودة أكثر من مليون مدني من مناطق النزوح وأعطت المجال أمام إعمار تلك المناطق لضمان عودة الأهالي إليها، إضافة إلى عودة الآلاف من المدنيين إلى الداخل السوري من تركيا ومناطق اخرى فيما لو تحقق الأمان في تلك المناطق الذي من شأنه ضمان عودة دوران العجلة الاقتصادية وخلق فرص عمل إضافية تتناسب مع الرقعة الجغرافية الآمنة.
وأشارت إلى أن الخروقات المستمرة تتزامن مع انشغال الجميع بكيفية إرضاء روسيا لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة عام جديد، و وإرضاء النظام السوري بمشاريع جديدة لإعادة الأعمار، كما يحصل في عدة مناطق أبرزها مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة ميليشيات أجنبية مسلحة مصنفة على قوائم الإرهاب الدولي.
وشددت المنظمة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود والتي يجب أن تكون بعيدة عن الرضوخ لروسيا، وطالبت بالمقابل بضرورة إيقاف تلك الخروقات التي حرمت الملايين من المدنيين من العودة إلى منازلهم.
وكانت قصفت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم بعدة غارات جوية متتالية بلدات وقرى "فركيا، وبينين، والرويحة، وسرجة" في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك عقب يوم واحد من استشهاد سيدة وجنينها بقصف مدفعي استهدفت به قوات النظام بلدة معارة النعسان وطفل آخر قتل في بلدة آفس، بطلقة قناصة مصدرها قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب.