بلدي نيوز - (خاص)
أطلقت الشركة السورية للمدفوعات الالكترونية، المنصة الوطنية للتجارة الالكترونية التي تحمل اسم (سيب أونلاين).
وزعم وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب، أن حكومة النظام عملت من خلال وزارة الاتصالات والتقانة ومصرف سورية المركزي والشركة السورية للمدفوعات الالكترونية على إنشاء البنية التحتية للدفع الالكتروني بهدف تعزيز أنشطة التجارة الالكترونية.
وأضاف؛ "الحكومة نفذت ما يلزم لنجاح عمل هذه المنصة من خلال شبكة الاتصالات الخلوية، وتأمين اتصال آمن ومستقر بالانترنت وبسرعات عالية".
وأردف الخطيب؛ "الحكومة عملت على تأمين طريقتين للدفع الالكتروني لضمان نجاح عمل منصة (سيب أونلاين)، الطريقة الأولى عبر البطاقة البنكية التي أطلقها مصرف سورية المركزي من خلال الربط البيني لعدد من المصارف العاملة في السوق السورية، والثانية عبر وزارة الاتصالات والتقانة من خلال منظومتي الشركتين الخلويتين (سيريتل – MTN) والمصارف العاملة المرتبطة بمنظومة مدفوعات".
وقال الخطيب؛ "المنصة تم تشغيلها بخبرات وطنية من كوادر الشركة السورية للمدفوعات الالكترونية ومصرف سورية المركزي بالتعاون مع الكوادر الفنية في المصارف العامة".
واعتبر الخطيب أن المنصة (سيب أونلاين) ستكون إحدى المشاريع الأساسية في سياسة التحول الرقمي الاستراتيجية التي يتم تنفيذها في سوري، وأنها إحدى قنوات الدفع المضمونة والآمنة وستكون خاصة بالتسوق والتسويق عبر الشبكة العنكبوتية وطريقة جديدة في التسوق وإجراء عمليات الشراء عبر الشبكة.
وأسهب الخطيب في إنجازات حكومة النظام، لدعم المنصة، وما ستقدمه مستقبلا.
وتغافل الخطيب وفق تعليقات نشطاء أن السوريين غير قادرين على إجراء مكالمة عبر الجوال، وأن سرعة اﻹنترنت في أحسن حالتها تنافس السلحفاة، وأضاف البعض ساخرا؛ "خلونا نقبض الرواتب وتشتغل الصرافات اﻹلكترونية، خلونا نشوف الكهربا قبل".
اللافت أن الصحف المحلية الموالية لم تتطرق لعدد مستخدمي الإنترنت في سوريا، واكتفت بالقول؛ "يذكر أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون الانترنت لغرض التسوق وصل إلى 1.8 مليار شخص في العالم، ووفقاً لمؤتمر التجارة والتنمية الذي عقدته الأمم المتحدة عام 2020 وصل حجم التجارة الالكترونية العالمية إلى 25.6 تريليون دولار".
وفي الوقت الذي أطلقت فيه المنصة اﻹلكترونية الخاصة بالدفع، تتعذر وتنعدم قدرة الناس على الشراء إﻻ بـ "القطارة" و"الحبة" و"اﻷوقية"، في ظل غلاء فاحش، باعتراف صحف رسمية.