بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر عضو ما يسمى بـ"مجلس الشعب" زهير تيناوي، أن أزمة المحروقات ستبقى قائمة، ما سينعكس على المستهلك النهائي، خصوصا أن سعر (تنكة) البنزين وصل في السوق السوداء اليوم لحدود 150 ألف ليرة، كما وصل سعر ليتر المازوت إلى 7 آلاف ليرة، مهاجما حكومة النظام، التي اتهمها بالفساد.
وقال "تيناوي"، "إن نسبة الزيادة في التوزيع التي أعلنت عنها وزارة النفط سواء لمادة البنزين والمقدرة بـ400 ألف ليتر أم للمازوت بكمية 300 ألف ليتر يوميا، تعتبر قليلة ولا تفي بالغرض".
وأكد أن الخط الائتماني السوري - الإيراني يوفر توريد المشتقات بشكل دائم ومتواتر، ومن المرجح خلال الفترات القادمة أن تؤمَّن المشتقات النفطية بشكل أكبر، وخصوصا أن هناك ناقلات نفط جديدة ستصل خلال الفترة القادمة.
وبحسب "تيناوي"، فإنه قبل وصول ناقلات النفط تم استخدام الاحتياطي الموجود من النفط، وأن سبب التأخير بزيادة نسبة التوزيع يرجع لقيام وزارة النفط -بعد وصول الناقلات- بالعمل على عودة الاحتياطي إلى ما كان عليه من قبل، فضلا عن أن عمليات تكرير النفط الخام والتفريغ تحتاج وقتا إضافيا.
وأضاف "تيناوي"، أن "هناك فسادا واضحا في توزيع البنزين والمازوت، والدليل على ذلك هو أن هذه المواد متوافرة بكثرة في السوق السوداء لكنها ليست متوافرة لدى شركة محروقات، وهذا يشير إلى وجود خلل في التوزيع وهذا الخلل تتحمل مسؤوليته وزارتا النفط والتموين".
يشار إلى أن وزارة النفط التابعة للنظام، أعلنت عن تحسن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية، حيث تمت زيادة توزيع مادة البنزين إلى 4 ملايين ليتر، وزيادة مادة المازوت إلى 4.5 ملايين ليتر يوميا، وذلك اعتبارا من أمس الاثنين، بعد أن كان التوزيع سابقا لا يتجاوز 3.6 ملايين ليتر بنزين و4.2 ملايين ليتر مازوت يوميا.