بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بشرت صحيفة "الوطن" الموالية، الشارع بوجود دراسة تم إعدادها من المحافظة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وجمعية المطاعم لرفع أسعار السندويش والمشروبات والأراكيل والمعجنات في المطاعم الشعبية، وذلك على خلفية الارتفاعات الكبيرة للعديد من المواد والمستلزمات الداخلة في المواد المبيعة داخل المطاعم ناهيك عن تأثيرات عدم انتظام وصول المازوت والغاز الصناعي وبالتالي اضطرار العديد من المطاعم لتأمينها عبر "السوق السوداء" وبأسعار كبيرة جداً مقارنة مع الأسعار الرسمية.
وبحسب رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق كمال النابلسي، "تم الانتهاء من الدراسة ووضعها باهتمام محافظة دمشق لصدور القرار النهائي"، وقال "تم الأخذ بالحسبان ارتفاع كلف الإنتاج والعديد من المواد وواقع المحروقات، على أن تشمل الأسعار الجديدة المعجنات وأسعار السندويش (فلافل – بطاطا.. إلخ) ليشمل ذلك حوالي 1000 مطعم شعبي في العاصمة، إضافة إلى رفع أسعار الأراكيل والمشروبات".
وأضاف "النابلسي"، "ننتظر قرار المحافظة للبت بالأسعار الجديدة، مشيراً إلى قلة مادة المحروقات حاليا، كما كشف عن عدم تمثيل جمعية المطاعم ضمن اللجنة المشكلة لتحديد احتياجات المطاعم من مادة الغاز".
وتابع "نحن مغيبون فيما يخص مادة الغاز، واستعيض عنا ببائع الغاز، كما أنه منذ تطبيق البطاقة الإلكترونية لم يتم ضم الجمعية إلى اللجنة للنزول إلى المطاعم"، وأردف قائلا "كل شهرين إلى 3 أشهر لتحصل محال على مخصصاتها من الغاز الصناعي نظرا لواقع المادة".
ولفت "النابلسي" إلى مبررات أصحاب المحال بارتفاع الكلف الكبيرة وعدم انتظام وصول الغاز والمازوت، وبالتالي يحصلون على المادة بأسعار كبيرة من السوق السوداء، وقال، إن المطاعم لا تحصل على الكميات اللازمة لها بعد أن يتم الكشف عن الاحتياجات.
وتابع "يتم تخصيص المطاعم بالمحروقات حسب المطعم وكبر المولدة ومكان المطعم والاستهلاك، والجمعية تخضع لمزاج البعض من المعنيين، وفقط يرسل لنا نسخة عن القرار، بحيث يحصل صاحب المطعم على نصف مخصصاته فقط من المادة".
وفي ذات السياق، أكدت صحيفة "الوطن" ارتفاع أسعار المعجنات على اختلاف أنواعها، حيث تراوحت الأسعار بين 400 ليرة للفطيرة بقياس صفير، وسط تغيير في المواصفات من بعض المحال، لتصل إلى 1500 ليرة لبعض الفطائر.
وقال "النابلسي"، "طلب منا عدم التطرق لأسعار المعجنات إلا بعد اعتمادها من المحافظة، وخاصة أن الأسعار قابلة للتعديل بحيث يعود القرار النهائي للمحافظة في نهاية المطاف فيما يخص الأسعار، ولاسيما أن اللجنة مشكلة من قبلها".
وكشف، أن سعر سندويشة الفلافل 4 أقراص تباع حاليا بـ1500 ليرة، والبطاطا بـ2500 ليرة، ومن المقرر زيادتها بنسب متفاوتة.
وفيما يخص أسعار الأراكيل، قال إن السعر يتراوح بين 3 آلاف وحتى 4 آلاف ليرة، وذلك حسب المحل وموقعه والمساحة، ومن المقرر زيادتها حتى 5 آلاف أو أكثر بقليل، علما أن الزيادة تعتبر طفيفة بالنسبة للأراكيل والمشروبات الساخنة، خاصة بعد ارتفاع أسعار السكر.
وأضاف "إن رأسمال السكر بالجملة يصل إلى 200 ألف ليرة للشوال 49 كيلو غراماً، ويتراوح سعر خرطوم الأركيلة العادي بين 6 آلاف و10 آلاف ليرة، وكيلو الفحم بين 6 آلاف و7 آلاف ليرة، ناهيك عن ارتفاع أسعار المعسل، لذا من المقرر أن تصدر أسعار جديدة".
كما أكد مصدر رسمي في دائرة الأسعار بتموين دمشق لذات الصحيفة أنه من المتوقع أن تصدر الأسعار الجديدة حتى نهاية الأسبوع، علما أنه تم لحظ ارتفاع الكلف ووضع المحروقات وحوامل الطاقة.
وتعاني مناطق سيطرة النظام، من موجة غلاء حادة، بين اليوم واﻷخر أنهكت المواطن.
فيما أفادت وسائل إعلام محلية، بصدور نشرة جديدة لأسعار المطاعم الشعبية في دمشق والخبز السياحي والكعك.
وبحسب تقرير لإذاعة "شام إف إم" المحلية، فإن الأسعار أصبحت على النحو التالي:
ـسعر سندويشة الفلافل بخبز سياحي صغير أو مشروح مع بندورة ومخلل ولبن بأربعة أقراص فلافل بسعر 1700 ليرة، واذا كانت بخبز سياحي كبير أو مشروح وستة أقراص بسعر 2000 ليرة، وإذا كانت فلافل بخبز الصمون بسعر 2000 ليرة.
-كيلو المسبحة 7500 ليرة، وكيلو الحمص أو الفول المسلوق 4000 ليرة.
-سندويش البطاطا بخبز صمون مع كتشب وسلطة إيطالية بسعر 2800 ليرة.
-قرص الجبنة أو الزعتر أو المحمرة أو السبانح بسعر 400 ليرة.
-قرص جبنة قشقوان، أو محمرة بالقشقوان، أو قشقوان مع المرتديلا، أو قرص البيتزا 800 ليرة.
-الخبز المرقد السياحي 3200 ليرة، و الصمون القاسي 4700 ليرة، وخبز الصمون الطري 4000 ليرة، وخبز النخالة 2600 ليرة.
-كيلو كعك بالسمسم 9000 ليرة، وبدون سمسم 8000 ليرة.