بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت العاصمة السورية دمشق، أزمة مواصلات خانقة تزامنت مع الحديث الرسمي عن تحسن توزيع مادة المحروقات.
وبررت صحف محلية اﻷزمة بأنها تزامنت مع بدء الامتحانات الجامعية وخاصة فترة الذروة ضمن تجمعات الآداب والبرامكة وتحت جسر الرئيس، وخاصة أن عددا كبيرا من الطلاب يقطنون ضمن أحياء الريف أو المجاورة للعاصمة.
وتوقعت محافظة دمشق أن عودة الطلبات "طلبات المحروقات" لما كان عليه ينعكس على قطاع النقل، وبالتالي عند زيادة الكميات من المادة يتقرر العودة للآلية المتبعة سابقا بتوزيع المادة للسرافيس يوم السبت من كل أسبوع مقارنة مع التوقف بتزويد السرافيس (الجمعة والسبت) بعد انخفاض عدد الطلبات من 24 طلبا إلى 17 طلبا بشكل يومي، علما أن الكميات الموزعة هي نفسها بقية أيام الأسبوع.
وفي السياق، زعمت المحافظة أن موضوع تطبيق نظام الـ (GPS) لضبط التلاعب بمادة المحروقات، دخل مرحلة التجريب بتركيب عدد من الأجهزة على عدد من باصات النقل بين المحافظات وسرافيس في دمشق إضافة إلى آليات المحافظة، وهو في طور مراحله الأخيرة للتطبيق قريبا على مختلف الآليات في العاصمة.
ومن المفترض أن يتم البدء بتطبيق نظام الـ (GPS) بشكل أولي في دمشق ومن ثم ينتقل التطبيق إلى بقية المحافظات، على أن تصدر تعليمات كاملة حول الموضوع وحول أي عقوبات متخذة بحق المخالفين.
وتعيش مناطق النظام أزمة حادة في ملف المحروقات انعكست سلبا على كافة مفاصل الحياة.