بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ضربت عاصفة وصفت بأنها "الأغرب والأعنف من نوعها"، محافظة اللاذقية، فجر اليوم السبت 25 حزيران/يونيو، مخلفةّ أضرارا مادية كبيرة، وسط أنباء متداولة عن وفاة شخص.
ووصف أهالي مدينة اللاذقية، العاصفة التي ضربت مدينتهم بأنها "ليلة هاربة من كانون الثاني"، في إشارة إلى شدتها.
وأدت الرياح الشديدة، إلى أضرار مادية في ممتلكات المواطنين، وأضرار أخرى في بعض المنتجعات السياحية، وطالت اﻷضرار السيارات المركونة نتيجة سقوط الأشجار أو العوارض الحديدية عليها.
وذكرت صفحة محافظة اللاذقية الرسمية في فيسبوك، أن عمليات رفع الأضرار الناجمة عن العاصفة بدأت منذ ساعات الصباح الأولى، فتوجهت فرق الدفاع المدني وورش مجلس المدينة لإزالة الأشجار المتساقطة والأغصان المتكسرة، وأعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية المتساقطة من الشوارع في الزراعة وطريق الشاطئ وشارع الجمهورية.
وبحسب رئيس مجلس المدينة حسين زنجرلي، فإن الأضرار جسيمة في الطرقات والمرافق العامة.
وبحسب الناشط الإعلامي الموالي علي داوود، فإن العاصفة أدت لوفاة صياد في منطقة ابن هاني، وكشف أن أحد الزوارق قبالة حوض "مرفأ اللاذقية" تعرض للغرق، وتم انتشال البحارة الـ6 الذين كانوا على متنه.
كما توقعت صفحة الأرصاد الجوية السورية، استمرار العاصفة وانتقالها إلى مناطق أخرى في البلاد، مثل الجزيرة السورية خلال الساعات القادمة، مع التحذير من تشكل السيول، بينما وصلت الأجواء الماطرة حاليا إلى محافظتي حمص وحماة وسط البلاد.
يشار إلى أن رئيس الجمعية الفلكية السورية، الدكتور محمد العصيري، قال في شهر نيسان الفائت، إن هذا الصيف "سيشهد بعض الاضطرابات، منها أيام باردة جدا أو أمطار، وذلك نتيجة الاحتباس الحراري ونسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون المرتفعة".