بلدي نيوز
أفادت معلومات قدمتها "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد"، أن وفوداً لحكومات غربية وعربية استعادت هذا العام 81 طفلاً وعشرات الأمهات ممن كانوا يقطنون مخيمي "الهول"و "روج" بمحافظة الحسكة.
وبحسب إحصاءات "دائرة العلاقات الخارجية" في مدينة القامشلي، تم تسليم وفود أجنبية ما مجموعه 81 طفلاً و25 سيدة من أمهات هؤلاء الأطفال، حيث تسلمت الحكومة البلجيكية قبل أيام 16 طفلاً و6 أمهات كانوا جميعاً يقطنون في مخيم "روج" الواقع بريف بلدة المالكية شمال شرقي الحسكة، بينما تسلمت الحكومة الروسية في 14 من شهر نيسان الماضي 10 أطفال روس يتامى من عوائل "داعش" و، كانت موسكو قد تسلمت 9 أطفال يتامى في 23 من شباط الماضي. وبحسب إحصاءات الدائرة، بلغ عدد الأطفال الروس العائدين إلى بلدهم نحو 244 طفلا منذ عام 2018 على ثماني دفعات.
بدورها، تسلمت الحكومة البريطانية طفلين شقيقين بريطانيين في 4 نيسان الماضي، في حين بقيت والدتهم في أحد المخيمات. أما الحكومة الألمانية، فقد تسلمت في 30 آذار الماضي 27 طفلاً و10 نساء في أكبر عملية إجلاء للرعايا الألمان من المخيمات السورية. وبلغ عدد المواطنين الألمان الذين تم تسليمهم لوفود بلادهم 91، منهم 22 سيدة و69 طفلاً. في حين تسلمت الحكومة السويدية طفلين وسيدتين في 14 آذار الماضي، إضافة إلى 4 أطفال وامرأتين تسلمتهم في 26 كانون الثاني الماضي. وكانت الحكومة الهولندية تسلمت 11 طفلاً و5 نساء في 3 شباط العام الحالي.
وفي الوقت ذاته، قال عبد الكريم عمر، :رئيس دائرة العلاقات الخارجية" لدى "الإدارة الذاتية"، أن وفوداً رسمية من الإدارة الذاتية عقدت اجتماعات مباشرة وافتراضية هذا العام مع حكومات التحالف الدولي والولايات المتحدة وروسيا، قدمت خلالها 5 حلول رئيسية لمشكلة الأجانب في المخيمات شمال شرقي سوريا.
وأوضح "عمر" أن هذه الحلول تتضمن "استعادة الدول والحكومات الغربية والعربية رعاياها ومحاكمتهم على أراضيها، ومساعدة أجهزة الإدارة (الذاتية) الأمنية لتقسيم قطاعات مخيم الهول بالحسكة الذي شهد تصاعداً في عمليات جرائم القتل وحالات الهروب، والإسراع بعمليات بناء وإنشاء مراكز تأهيل بدعم مالي أوروبي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية لإبعاد خطر التنظيم عن المنطقة".
واختتم عمر حديثه بالقول "يتمحور المقترح الخامس حول إنشاء محكمة خاصة بقرار دولي لمقاضاة هؤلاء على الأراضي الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية".