بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، في حكومة النظام، محمد سامر الخليل، أن الوزارة تمكنت من خلال سياسة ترشيد الاستيراد من تخفيض فاتورة الاستيراد، من عام 2011 ولغاية 2021 بنسبة 77 بالمئة رغم أن سوريا أصبحت تستورد النفط الخام والقمح مع ارتفاع أسعار المواد وكلف الشحن عالميا، وبشكل تدريجي ومنهجي بما يتناسب مع ظروف الاقتصاد الوطني والعالمي.
كما زعم أن التصدير ازداد بين عامي 2018 و2021 بشكل سنوي ولكن بقيت أعلى قيمة للصادرات خلال هذه المدة دون عتبة المليار دولار في حين انخفض التصدير خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من الأعوام التي سبقتها بسبب منع تصدير العديد من المواد تلبية لاحتياجات السوق المحلية وارتفاع تكاليف الشحن والظروف العالمية السائدة.
وأضاف الخليل، "إن العجز في الميزان التجاري انخفض بنسبة 66 بالمئة بين عامي 2011 و2021".
وانتقد موقع المشهد الموالي، كلام الوزير في تقرير تحت عنوان "وكأنه يتحدث عن معجزة اقتصادية"، في إشارة واضحة أن انخفاض اﻻستيراد الذي تحدث عنه الوزير الخليل، سدّ مكانه "استيراد القمح والنفط" الذي أربك السوق وأشعل اﻷسعار.