بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير محلية عن شكوى سائقي الشاحنات العابرة لمنفذ نصيب الحدودي مع الأردن من عشوائية العمالة في المعبر وفرض حالة استغلال وأجور (عتالة) عالية لتصل حد فرض الإتاوات في بعض الحالات.
فيما لا تزال المشكلة ضمن المتابعة والتقييم، ومحاوﻻت ﻹيجاد الحلول، حسب مدير في المديرية العامة للجمارك.
وقال المسؤول ذاته، مبررا، أن سبب المشكلة هو عدم التمكن من إبرام عقد مع نقابة العتالين ومنح عقد تأمين العمالة لشخص مقاول محدد يتم التعامل معه من مديرية جمارك درعا وتحديد الأجور بشكل موضوعي وعادل للعامل ولصاحب الشاحنة.
وأضاف أن الخلاف الذي حال دون إبرام الاتفاق هو موضوع تأمين الرافعات الشوكية (الستافات)، حيث طلب المقاول أن يتم تأمينها من مديرية الجمارك في الوقت الذي لا يتوفر لدى الجمارك مثل هذه الرافعات حاليا، ويتم العمل على التفاهم مع المقاول على تأمين مثل هذه الرافعات من قبله مقابل دفع أجور ساعية لعملها.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه لحل مثل هذه المشكلات بشكل نهائي، تعمل المديرية العامة للجمارك على توريد نحو 5 رافعات شوكية عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بقيمة تتجاوز 1.5 مليار ليرة سيتم توزيعها على المنافذ الحدودية حسب الحاجة.
يذكر أن حكومة اﻷسد وجهت لإدارة معبر نصيب بالإسراع في تأهيل وترميم مباني وساحات معبر نصيب، إﻻ أنّ عجز النظام المالي، يبدو أنه يحول دون ذلك كما هو واضح من مجمل التقارير وإقرار المسؤولين التابعين للنظام.