انخفاض بأسعار الخضار والفاكهة في سوق الهال بدمشق وارتفاعها في المحال - It's Over 9000!

انخفاض بأسعار الخضار والفاكهة في سوق الهال بدمشق وارتفاعها في المحال


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

شهدت أسعار الخضار والفاكهة انخفاضا في سوق الهال وسط العاصمة دمشق، فيما ارتفعت ضمن المحال، بحسب عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد.

واتهمت تقارير إعلامية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأنها لا تزال عاجزة عن ضبط الأسعار والأسواق، مشيرة إلى أنه رغم وجود دوريات التموين والجولات الميدانية لضبط المحال المخالفة وفرض الغرامات المالية فهي لم تؤدي إلى نتيجة، وجميعها ليست أكثر من أرقام وضبوط تسجل لدى الوزارة.

وبحسب "العقاد"، فإنه من خلال حساب الأرقام الصادرة عن حركة عبور الخضار والفواكه عبر معبر جابر إلى دول الخليج خلال أسبوعين تقريباً، تبين أنه تم تصدير نحو 154 سيارة شاحنة بلغ وزنها نحو 38.650 طنا، ما يؤكد أن هناك تحسناً في الكميات المصدرة من الفواكه والخضار ولاسيما البندورة.

وقال "العقاد"، "في الوقت الذي تسجل فيه أسعار الخضار والفواكه في المحال والأسواق الأخرى ثلاثة أضعاف السعر الموجود في سوق الهال، وهذا يعني أن هناك خللا واضحا لا يمكن التغاضي عنه لأنه حالة يومية يعيشها المواطن السوري".

وفي السياق، قال عضو لجنة الخضار في سوق الهال المركزي بدمشق، أسامة قزيز، إن أسعار الخضار انخفضت بشكل جيد، مؤكدا أن الصادرات من الخضار سوف تنخفض خلال الأيام القادمة لأن الموسم البلدي لا يصدر إلا بنسب بسيطة، لكن ورغم انخفاض الأسعار لا تزال بعض السلع والمواد الغذائية بعيدة عن متناول المستهلك.

وأضاف "قزيز"، "منذ أكثر من سنتين يشهد المستوى العام للأسعار ارتفاعات متكررة شبه يومية تطول سلعا ومواد أساسية وغذائية".

واعتبر أحد التجار الذين نقلت عنهم صحيفة "الوطن" الموالية، أن هناك ارتفاعا طال معظم المواد والسلع والألبان والأجبان والسكر والرز والزيوت بأنواعها، لذلك نجد أن الطلب على السلع لا يزال ضعيفا". وأضاف "بعض المواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود أصبحوا غير قادرين على توفير متطلبات الشهر دفعة واحدة، وبالتالي يقومون بشراء السلع على فترات متقطعة كل أسبوعين أو عشرة أيام".

يشار إلى أن واقع السوق السوري، بمناطق سيطرة النظام، عادةً ما يدور ضمن حلقة مفرغة، وعلى لسان تقرير الصحيفة الموالية ذاتها فإن "تجار المفرق يحملون المسؤولية إلى تجار الجملة وهؤلاء بدورهم يحملونها إلى تجار سوق نصف الجملة الذين يحملونها إلى الحلقات الوسيطة وهكذا، والمواطن هو الحلقة الأضعف".

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق