بلدي نيوز
حمّل "المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان"، أمس الأحد 13 يونيو/حزيران، في تقرير له، النظام السوري مسؤولية انفجار بلدة "دير العدس" بريف درعا واستشهاد ما يزيد عن 10 مدنيين لجهة عدم إزالة هذه المتفجرات.
وقال التقرير: "يقع على عاتق النظام السوري ضمان خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع لافتات تحذيرية في الأماكن التي يتوقع وجود ألغام فيها، وبالأخص في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية".
ونقل التقرير عن "نور علوان" وهي الناطقة باسم المرصد قولها: "بعد السيطرة على منطقة ما فإن جهود حكومة النظام السوري لإزالة الألغام أو تفجير الذخائر محدودة للغاية، ويبدو أن الحكومة غير مهتمة بتسخير مواردها البشرية والمادية للتطهير الكامل، وهو ما يتسبب في خسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم".
وبحسب مصادر لبلدي نيوز، فإن حصيلة الضحايا في انفجار اللغم الأرضي، بسيارة كانت تقل مجموعة من العمال في بلدة دير العدس في ريف درعا الشمالي، ارتفعت إلى 12 قتيلا. وأوضحت المصادر أنه تم إسعاف بعض الإصابات الخطيرة إلى مشافي العاصمة دمشق، عقب حدوث الانفجار يوم السبت.
وفي 22 حزيران الجاري، انفجر لغم أرضي في مدينة "إنخل" شمالي درعا وتسبب بإصابة ثلاثة أطفال بجروح أحدهم بحالة خطرة. كما انفجر لغم أرضي على أطراف بلدة "القميع" غربي درعا قبل أيام، أسفر عن استشهاد الطفلين "عبدو زكي مصري" و"محمد فؤاد المصري".
وفي 28 أبريل/نيسان، انفجر لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في درعا، أدّى وقتها إلى مقتل الشاب "عبد الله حسين علي العايد المسالمة" أثناء عمله بحراثة الأرض.
ووثّق مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال نيسان الفائت، مقتل 5 أشخاص بينهم طفلان، إثر انفجار ألغام وذخائر غير منفجرة من مخلفات النظام في محافظة درعا.