بلدي نيوز
اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس السبت 11 يونيو/حزيران، شاباً مدنياً في مدينة درعا، في وقت نجا عنصر من قوات النظام من محاولة اغتيال مشابهة شرقي المحافظة (جنوبي سوريا).
وفي التفاصيل، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "محمد عربي السعيد" أمام منزله في مخيم النازحين بدرعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وبحسب المصادر فإن السعيد هو شاب "مدني" يعمل من بعد تسوية 2018 بائع محروقات قبال سوق الهال في مخيم درعا، وهو والد الطفل "تامر السعيد" الذي قضى برصاص ضابط أمن في المخابرات الجوية في 19 شباط/فبراير 2022.
وفي السياق، أصيب المساعد أول في صفوف قوات النظام "زهير يوسف الحريري" بجروح إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين أمام منزله في بلدة علما شرقي درعا، في محاولتهم اغتياله.
ووفقاً لتجمع أحرار جوران، فإن "الحريري" لازال حتى اليوم على رأس عمله، وهو مسؤول عن حاجز الثعلة العسكري، حيث جرى استهدافه خلال زيارته لمنزل أهله في بلدة علما التابعة لمحافظة ".
ويوم الثلاثاء الماضي، اغتال مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، القيادي في الفرقة الرابعة "معن يونس البردان" بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وكان أحصى "التجمع"، 38 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيار الماضي، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.
وأوضح أن 25 شخصاً من القتلى (تصنيفهم من المدنيين) توزعوا على النحو الآتي: رئيس بلدية، وأمين شعبة حزب البعث، وممرض في صفوف الفرقة الرابعة، و3 يتهمون بالعمل في تجارة المخدرات، و12 شخصاً لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بالإضافة إلى 5 عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن أي تشكيل عسكري عقب إجرائهم التسوية (بينهم واحد أصوله من خارج محافظة درعا)، وعنصر سابق في تنظيم داعش لم ينخرط ضمن أي تشكيل عسكري عقب التسوية.
ومن مجموع المدنيين الكلي تم توثيق 5 أشخاص يتهمون بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية ولهم ارتباط بضباط من الأجهزة الأمنية.