بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تضاعفت أجرة الساعة في ملاعب كرة القدم في مناطق النظام مئة مرة، مقارنة بالعام العام 2011، لترتفع من 300 ليرة إلى 30 ألف ليرة سورية.
إلا أن هذه الملاعب تشهد إقبالا من هواة كرة القدم، بحسب ما أفادت صحف محلية.
ويعد لعب كرة القدم لمرة واحدة على الأقل في الأسبوع من الأنشطة الترفيهية التي ما زالت متاحة لذوي الدخل المحدود. بحسب موقع "أثر برس" الموالي.
ويبرر أحد أصحاب الملاعب في منطقة جرمانا بريف دمشق، سبب ارتفاع تكلفة الدخول للملعب بالقول: "نعاني مثل بقية القطاعات الاقتصادية في البلاد من سوء التغذية الكهربائية، فنحن بحاجة للإنارة طيلة الفترة المسائية لنتمكن من فتح أبواب الملعب أمام الراغبين، ونتيجة اعتمادنا على المولدات فإن الحصول على البنزين يعد من أولويات العمل، والملاعب غير مخصصة بأي كمية من المحروقات مدعومة أو غير مدعومة، ما يجعلنا من زبائن السوق السوداء".
يشار إلى أن تأجير الملعب بشكل متواصل لمدة سبع ساعات، يحقق دخلا يوميا يصل لـ210 ألف ليرة سورية، وبمعدل يقترب من 6.5 مليون ليرة شهريا، إلا أن أصحاب الملاعب يعتبرون أن أسعارهم رخيصة للغاية مقارنة ببقية الألعاب الرياضية في سوريا.