بلدي نيوز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس 9 حزيران/يونيو، إن بلاده تعمل خطوة بخطوة لاستكمال الأجزاء المتبقية مما سمّاه "الحزام الأمني" شمالي سوريا.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها خلال مناورات "أفس 2022" المقامة في ولاية إزمير، أن بلاده "لن تسمح بإقامة ممرات إرهابية على حدودها الجنوبية".
وتابع: "نعمل خطوة بخطوة على حماية حدودنا عبر خط أمني على عمق 30 كيلومترا (شمالي سوريا)".
من جانبه، قال رأس النظام بشار الأسد في حديث لقناة روسيا اليوم، إن "النظام سيقاوم أي غزو تركي لأراضيها على الصعيدين الرسمي والشعبي"، بالتزامن مع زيادة حدة التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد قوات "قسد".
وزعم "الأسد" خلال المقابلة التي قالت القناة إنها ستبثها عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس، أن قوات النظام " كبدت الجيش التركي خسائر خلال المواجهة بينهما قبل عامين" شمال غرب سوريا حين شنت تركيا عملية عسكرية باسم "درع الربيع" ردا على مقتل عدد من جنودها بقصف للنظام.
بدوره، أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، عزمه الاستعانة بالنظام لصد أي هجوم محتمل للقوات التركية في شمال شرقي سوريا، داعياً إياه "لأخذ الأمر (الهجوم التركي) على محمل الجد ولعب دوره بشكل عملي".
وحذّر "عبدي"، خلال لقاء نُشر اليوم عبر قناة "روسيا اليوم"، من أن تنظيم "داعش" ينتظر حدوث فوضى واشتباكات ليتمكن من التحرك وإعادة تجهيز نفسه عسكرياً، مشيراً إلى أن هناك محاولات "تسعى إلى فتنة بين العرب والأكراد".
يشار إلى أن أنقرة شنت 3 عمليات في سوريا منذ عام 2016 ضد "قسد" و"داعش" ساعية منذ سنوات إلى إنشاء "منطقة آمنة" بعرض 30 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية، لتفصل تلك المنطقة العازلة تركيا عن الأراضي التي تقع تحت سيطرة "قسد"، كما شنت عملية عسكرية باسم "درع الربيع" ضد قوات النظام شمال غرب سوريا، وهي في طور التجهيز للعملية الخامسة، بحسب تصريحات رسمية.