بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت ساعات تقنين الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، وسط عودة التبريرات ذاتها التي تنسبها إلى ارتفاع درجات الحرارة.
ووصفت صحف موالية بأن هذا التبرير "غير مقنع"، وقالت إن اﻷسباب الحقيقية التي أدت لتراجع الطاقة الكهربائية على الشبكة هي تراجع في معدلات توليد الطاقة الكهربائية وخروج مجموعات أو إيقاف مجموعات التوليد عن العمل (محردة– بانياس– الزارة) علما أن كل محطة من هذه المحطات تشتمل على عدد من المجموعات تم إيقاف جزء من هذه المجموعات في كل محطة، مثال تم إيقاف مجموعتين في محطة محردة وثلاث مجموعات في محطة بانياس ومجموعة في محطة الزارة.
وتم فصل هذه المجموعات بسبب حالة النقص الشديد في مادة الفيول ريثما يتم تأمين المادة، حيث أوضح مصدر في الوزارة أن توريدات مادة الفيول تراجع من وزارة النفط خلال الأيام الأخيرة ويتم ترميم الحاجة اليومية من المخزون الاحتياطي لدى وزارة الكهرباء.
وقدر المصدر، حاجة مجموعات التوليد لنحو 5 آلاف طن يوميا بينما لا يتعدى المخزون من مادة الفيول لدى الكهرباء الـ130 ألف طن ولا يمكن التفريط بها واستجرارها في حالات غير الطوارئ أو الضرورات. بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
يشار إلى أن وزارة النفط أفادت في وقت سابق أن لديها نحو 30 ألف طن من الفيول في بانياس ونحو 28 ألف طن فيول في حمص لكن التوريدات اليومية القادمة من وزارة النفط انخفضت مؤخرا لحدود 3 آلاف طن وهو غير كاف واستدعى فصل جزء من مجموعات التوليد عن العمل مؤقتا.