بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى تضارب ساعات تقنين الكهرباء مع تقنين المياه، إلى التسبب بأزمة مياه شرب في 5 أحياء بمدينة حمص.
ووقالت مصادر إخبارية موالية إن الأحياء الـ 5 في حمص التي تعاني من أزمة نقص مياه الشرب هي، "أحياء الأرمن الشرقي والجنوبي والمهاجرين والعباسية والسبيل".
حيث اشتكى اﻷهالي من ضعف وصول المياه إلى منازلهم على الرغم من تشغيلهم لمضخات المياه عند ضخها باتجاه منازلهم، وتحدثوا عن عدم تمكنهم من تعبئة خزاناتهم ما يضطرهم إلى شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة.
وبرر مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بحمص المهندس أيمن نداف، سبب ضعف المياه في عدد من الأحياء المرتفعة في مدينة حمص، بأنه يرجع إلى زيادة نسبة استهلاك المياه مع دخول فصل الصيف.
وزعم أن المؤسسة زادت كميات الضخ بالرغم من محدودية كمية الكهرباء ومادة الديزل لتشغيل المضخات.
وقال إن انقطاع التيار الكهربائي يسبب عدم إمكانية تعبئة خزانات السكان بالمياه نتيجة الضغط الكبير.
وأضاف: "عند وصل التيار الكهربائي في جزء من الحي يقوم السكان بتشغيل المضخات ما يسبب ضعف وصول المياه في جزء آخر من الحي والذي تكون فيه الكهرباء ما تزال مقطوعة".
ويتراوح برنامج التقنين في المدينة ما بين 4 ساعات ضخ في الأحياء المنخفضة إلى 12 ساعة ضخ في الأحياء المرتفعة بالمدينة.
يذكر أن ملف تقنين الكهرباء والمياه أرخى بظلاله على معيشة المواطن في مناطق النظام، وبات يشكل عبئا كبيرا في ظل ظروف معيشية قاسية تزامنت مع الغلاء وتدني اﻷجور.