بلدي نيوز
أصيب عدد من الأطفال بجروح صباح اليوم الأربعاء 1 يونيو/حزيران، جرّاء انفجار مخلفات حربية ورصاص حربي طائش في ريف ديرالزور الشرقي، في وقت توفي شاب صباحاً متأثراً بحروق أصيب بها قبل أيام.
وفي التفاصيل، انفجرت قنبلة حربية في سيارة "خردة" معدّة للتهريب إلى مناطق سيطرة النظام السوري في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، ما أسفر عن إصابة 4 أطفال بجروج متفاوتة، وفقاً لموقع "عين الفرات".
وفي الأثناء، أصيبت طفلة وسيدة، نتيجة إطلاق رصاص في مشاجرة جرت بين اشخاص في بلدة "جديد بكارة" بريف ديرالزور الشرقي.
وفي سياق قريب، توفي الشاب "محمد الفياض" من أبناء بلدة المريعية وصاحب مطعم "حضرموت" في بلدة الشحيل شرقي ديرالزور، متأثراً بحروق أصيب بها من الفرن قبل ما يقارب 15 يوماً، بحسب شبكة "نهر ميديا".
وفي 30 أبريل/نيسان، قتل طفل رضيع على يد شقيقه في مدينة البصيرة بريف ديرالزور، إثر إطلاق النار عليه عن طريق الخطأ.
وأفادت مصادر محلية وقتها، بأن الطفل "بكر فرج عبد الله الشاهر" البالغ من العمر عامين قُتل برصاصة أطلقها شقيقه الطفل عن طريق الخطأ، في مدينة البصيرة شرقي ديرالزور، بحسب ما نقل موقع "نهر ميديا".
وتنتشر ظاهرة حمل السلاح العشوائي في دير الزور، التي تؤثر سلبا على الوضع الأمني الهش في المنطقة، التي تتقاسم السيطرة عليها عسكريا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات الإيرانية، ويعد نهر "الفرات" الخط الفاصل بين منطقتي النفوذ لهذه القوى.
فبينما تسيطر قوات "قسد" على الريف الشرقي للمدينة، تسيطر قوات النظام على غربي الفرات.