بلدي نيوز
أكد نوري محمود، الناطق باسم وحدات حماية الشعب التي تقود قوات "قسد"، اليوم الثلاثاء 31 أيار/مايو، أن تركيا تلقت ضوء أخضر في شن هجوم على بعض المناطق شمال سوريا.
وقال "محمود"، في تصريح نقلته مصادر كردية، إن "احتمالية شنّ أي هجومٍ لتركيا هو احتمال جدّي ووارد إذ لم يبقَ أمامها أيّ حل آخر سوى هذا".
وأضاف أن "تركيا تريد القضاء على هذا المشروع من جهة وإعادة خريطة الميثاق الملّي من جهة أخرى، حيث" الهدف الآن مناطق سيطرة "قسد" ولكن سيتبعها "لاحقاً حلب، الموصل وكركوك"، حسب قوله.
وأشار إلى أن "تركيا مرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، كما أنّها عضوة في الناتو. وهي تريد استغلال هذا الأمر والاستفادة منه. فحتّى لو لم تكن لديها الإمكانيات الكافية فستشنّ هذه الحرب بالاعتماد على أوروبا والناتو".
وأوضح "محمود"، أن "الرئيس التركي ما إن تتاح له الفرصة سيبدأ الحرب، وبطبيعة الحال هو يتحدّث عن هذا، وعلى ما يبدو فإنهم قد تلقّوا الضوء الأخضر في بعض الأماكن".
وذكر أن "أمريكا وروسيا أيضاً شاهدتان على استخدام الجيش التركي لإمكانيات الناتو" في هجومها على "قسد".
بدوره، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهديداته بنية بلاده بشن عملية عسكرية في شمال سوريا، وقال إن بلاده تعتزم ذات ليلة شن عملية عسكرية جديدة، موجهاً رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية الرافضة للعملية.
وكان جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التأكيد على أن إنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا بعمق 30 كم بات ضرورة ملحة.
وقال "أردوغان"، إنه "لم يتسن إنشاء منطقة مطهرة من الإرهاب بعمق 30 كم على الحدود السورية"، مضيفا أن "جعل هذه المنطقة آمنة بات ضرورة ملحة.
وكان شدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن بلاده ماضية باستكمال "الحزام الأمني" الذي تعمل على إقامته على طول حدودها مع سوريا في أسرع وقت ممكن.
وقال: "سنستكمل الحزام الأمني بعمق 30 كيلومترًا ونعمل على إقامته خطوة بخطوة على طول حدودنا مع سوريا، في أسرع وقت ممكن".
والخميس، أكد مجلس الأمن القومي التركي، أن العمليات العسكرية الجارية حاليا على الحدود الجنوبية للبلاد والأخرى التي ستُنفذ، ضرورة للأمن القومي، وأنها لا تستهدف سيادة دول الجوار.