بلدي نيوز
أعلنت محكمة "بريشتينا" في كوسوفو، اليوم الثلاثاء 31 أيار/مايو، استمرار حبس رجلين ألبانيين "شهرا إضافيا" جرّاء اتهامات موجهة لهما بالانضمام إلى جماعات متطرفة في سوريا.
وبحسب البيان الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن رجلا يدعى (هـ، س) كان قد غادر كوسوفو في نوفمبر عام 2015 "للانضمام لجماعة داعش الإرهابية"، ويواجه اتهامات بالانضمام لصفوف جيش أو وحدات شبه عسكرية أجنبية، وهو اتهام يعاقب عليه القانون بالسجن حتى 15 عاماً.
وفي السياق، أصدرت المحكمة ذاتها قراراً منفصلاً بإبقاء المشتبه به (ي، ب) قيد الاحتجاز لمدة شهر إضافي أيضاً على خلفية اتهامات مشابهة في جرائم إرهاب.
ووُجهت للرجل اتهامات بالمشاركة في الحرب في سوريا، والقتال في صفوف "جبهة النصرة"، و"داعش".
وأشارت سلطات كوسوفو في وقت سابق إلى أن "حوالي 90 من مواطنيها ما زالوا في سوريا، الرجال منهم مقاتلون ومعظمهم من أرامل مسلحي داعش أو جماعات أخرى، وبعض الأطفال".
وأصبح إقليم كوسوفو قبل عامين أول منطقة أوروبية تعيد 110 من مواطنيها من سوريا، معظمهم من النساء والأطفال بمساعدة واشنطن، موجهة للعديد منهم اتهامات بممارسة أنشطة مرتبطة بالإرهاب ويقضون حاليا عقوبات بالسجن.
وانضم أكثر من 400 من مواطني كوسوفو إلى جماعات متطرفة في سوريا والعراق، لكن لم يغادر أي مواطن كوسوفي إلى هناك خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لسلطات البلاد.