بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
فتحت صحف محلية النار على "غرفة صناعة دمشق وريفها"، على خلفية المعارض التي تقام، تحت عنوان، "صنع في سوريا"، ووصفتها بأنها "غبرة وعفرة وقلة واجب".
واتهم موقع "المشهد" اﻻقتصادي، غرفة صناعة دمشق وريفها، متهما العقلية التي تُدار بها المعارض التي تحمل عنوان "صنع في سورية".
وقال التقرير إن تلك المعارض، تكثر فيها الأخطاء والمثال الحاضر الآن هو المعرض الذي أُقيم مؤخرا في مدينة "النبك" والذي انتهى في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
ومن جملة اﻷخطاء التي تحدث عنها التقرير، عدم تأمين الكهرباء الضرورية للكثير من الشركات الغذائية للترويج لمنتجاتها؛ الأمر الذي أثر سلبا على حركة البيع.
واكتفت غرفة صناعة دمشق وريفها، بتشغيل المعرض كاملا على مولدة واحدة لم تكفِ سوى للإنارة.
والملفت، بحسب التقرير، استخدام عبارات نابية، في التعامل مع موظفي الشركات التي تعرض خدماتها، ويقول المقع "حين قام البعض بتشغيل البرادات وسخانات الكهرباء انطفأت المولدة وانقطعت الكهرباء، فأمسك السيد "س" المايكروفون وقال حرفيا أثناء تواجد الزوا -كما نقل عدة أشخاص- "أطفئوا سخانات الكهرباء يا حمير"، ليمسك السيد "م" المايكروفون ويعتذر نيابةً عنه من كل الموظفين، رغم تأكيد الكثير من موظفي الشركات أن السيد "س" لا علاقة له بغرفة صناعة دمشق سوى أن "معلمه" عضو فيها".
يشار إلى أنها ليست المرة اﻷولى التي تتهم فيها "المعارض الصناعية والتجارية، التي تديرها حكومة النظام، أو الجهات التابعة لها، وسبقها في رمضان وصف عروض بعض المعارض بأنها "خلبية"، كما لفتنا في تقرير سابق.