بلدي نيوز
أكد مجلس الأمن القومي التركي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الخميس، أن العمليات الجديدة شمال سوريا لها "ضرورات يفرضها الأمن القومي"، وبحسب بيان المجلس، فإن تركيا تحترم دائما روح وقانون التحالفات الدولية، وتتوقع نفس المسؤولية من الحلفاء، وفق ما جاء بالاجتماع الذي ضم مسؤولين عسكريين ومن أجهزة الاستخبارات، وشدد على أن العمليات على الحدود الجنوبية ضرورة أمنية، ولا تستهدف سيادة دول الجوار.
وكانت أعلنت تركيا أنها بصدد شن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا، استكمالا لعملياتها السابقة وتأمين المناطق التي تسيطر عليها وإنشاء منطقة آمنة لإعادة مليون لاجئ سوري.
وكانت قناة العربية نقلت عن مصادر أن العملية التركية تستهدف مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب، بهدف ربط منطقة جرابلس بمنبج في ريف حلب الشرقي، ومنطقة عفرين بتل رفعت بريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى ربط مناطق عملية درع الفرات (جرابلس) بمناطق عملية نبع السلام (تل أبيض ورأس العين) من خلال السيطرة على عين العرب وعين عيسى، وأن المناطق التي ستشملها العمليات العسكرية سيتم وصلها بإدلب.