"الحكومة المؤقتة" تعلّق على أحداث رأس العين في الحسكة - It's Over 9000!

"الحكومة المؤقتة" تعلّق على أحداث رأس العين في الحسكة

بلدي نيوز

أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بياناً اليوم الأربعاء 25 أيار/مايو، دعت من خلاله عناصر الجيش الوطني السوري والعشائر في مدينة رأس العين شمال الحسكة إلى إيقاف الاشتباكات وإبقاء السلاح لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين.

وأكّدت وزارة الدفاع على عزمها في محاسبة المسيئين والمتسببين من خلال تشكيل لجنة من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة للتدخل ومحاسبة المتسببين بالمشكلة وإحالتهم إلى القضاء العسكري.

وأوضح البيان أن الجيش الوطني تم تشكيله لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين وليس لزجه في خلافات عشائرية أو عائلية.

وطالب البيان جميع عناصر الجيش الوطني بعدم الانجرار وراء هذه الفتنة، كما وطالبت تشكيلات الجيش الوطني كافة على المحافظة على الجاهزية القتالية كافة وتحمل مسـؤولياتها تجاه.

وكان قتل وأصيب عدد من عناصر "الجيش الوطني السوري" وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في اشتباكات بين مجموعات مسلحة ذات مرجعية عشائرية تنتمي إلى "الوطني"، في مدينة رأس العين شمال الحسكة، الأمر الذي أدى لإغلاق الجهات العامة في المدينة، وتدخل الجيش التركي لفض الاشتباك.

وبدأت الاشتباكات صباح الأربعاء على خلفية مقتل المدعو "محمد العواد الدعار" وهو عسكري في "الوطني" ينحدر من مدينة ديرالزور وينتمي إلى قبيلة العكيدات، على يد مجموعة عسكرية من فصيل "الحمزات" تنحدر من حمص وتنتمي إلى قبيلة الموالي.

وكان كشف مصدر لبلدي نيوز - طلب عدم ذكر اسمه، أن "حركة ثائرون" التي ينتمي إليها الفصيل، قامت بفصل المدعو "خالد العبدالله أبو حمصي" مع أفراد مجموعته وإحالتهم إلى الشرطة العسكرية في رأس العين، بسبب مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف "الدعار".

وأشار إلى أن حادثة الهجوم مرتبطة بعملية بمواجهة سابقة بين مجموعات عسكرية من "الجيش الوطني" نتج مقتل عنصر في فصيل في "الحمزات".

وذكر أن الاشتباكات التي دارت اليوم على خلفية الحادثة السابقة، تسببت بإصابة مدني على الأقل، ومقتل اثنين على الأقل من عناصر "الوطني" وإصابة آخرين، مشيرا إلى مدرعات تركية دخلت المدينة لفض الاشتباك وتهدئة الأجواء.

وسيطرت فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا على منطقة رأس العين وريفها، منذ تشرين الأول 2019، وكانت سيطرت فصائل "الوطني" خلال مشاركتها في عملية "نبع السلام" التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي طردت من تل أبيض وريفها بالعملية ذاتها.

وشهدت هذه المنطقة وبشكل خاص رأس العين وريفها، عشرات المواجهات بين فصائل "الوطني" نتج عنها وقوع قتلى وجرحى.


مقالات ذات صلة

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

القوات التركية تعلن تحييد عناصر من "العمال الكردستاني" شرق سوريا