بلدي نيوز
قالت مصادر محلية، إن الحملة العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية والميلشيات المحلية التي تدعمها في البادية السورية ضد تنظيم "داعش"، فشلت في تحقيق أهدافها المخطط لها.
وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن الحملة العسكرية بدأت منذ حوالي الأسبوع بمشاركة "سهيل الحسن" قائد ميليشيا "النمر" (الفرقة 25) وأيضا مشاركة عسكرية من ضباط في القوات الروسية ومرتزقة "فاغنر".
وبدأت الحملة بعمليات تمشيط للطرقات الرئيسية بدأ من محافظة حماة وباديتها وصولا لبادية الرقة تحديدا منطقة "الرصافة" غربي المنطقة، ووصولا إلى حدود دير الزور في منطقة "جبال البشري".
وأشار الموقع إلى أن الطيران الحربي والمروحي الروسي شن عشرات الغارات الجوية استهدفت مغارات وكهوف ومنازل قديمة وانفاق بداعي تواجد عناصر تنظيم "داعش" فيها.
وأوضح الموقع أن الحملة كانت شكلية ودعائية أكثر مما هي ذات هدف حقيقي ولم تستطع تحقيق أي تقدم أو تثبيت أي نقاط جديدة ضمن عمق البادية السورية.
ويشار إلى أنه في 22 أيار، فقدت الفرقة الرابعة التابعة للنظام، الاتصال مع مجموعة من عناصرها في بادية تدمر شرقي حمص.