بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال ناشطون في دمشق، إن أجرة حلاقة طفل وصلت إلى مبلغ قدره 50 ألف ل.س، فيما اعتبر رئيس الجمعية الحرفية للمزينين، التابعة للنظام، سعيد القطان، أن هذا الأمر "غير مقبول".
وكشف "القطان"، أن الجمعية تقدمت بطلب لمحافظة دمشق برفع تسعيرة الحلاقين 25% عما هي عليه حاليا، معتبرا أن التسعيرة اليوم غير منصفة ولا تتناسب مع تكاليف العمل.
وأضاف "هناك تصنيفات للحلاقة الرجالية (ممتاز، أول، ثانٍ، شعبي)، وتسعيرة الممتازة كانت بـ5000 ليرة، وستصبح 6500 ليرة، أما شريحة المحل الشعبي فأدنى حد هو 2000 ليرة، أما بالنسبة للحلاقة النسائية أصبح قص الشعر 5500 ليرة، بعد أن كان 4000 ليرة، أما السيشوار مع تسريحة 7000 ليرة".
وأدرف "القطان"، "ليحقق الحلاق الربح من شريحة التصنيف الممتاز يجب أن يتقاضى 10 آلاف ليرة على الحلاقة".
وزعم أنه وفقا لاستطلاع أجراه، تبين أن 98% من الحلاقين يستأجرون المحلات وليسوا مُلَّاكا، ولا يوجد محل يدفع صاحبه أقل من 500 ألف بمثابة إيجار في الشهر، إلى جانب تكاليف المازوت للمولدة، كما أن 90% من الصالونات النسائية التي ليس لديها مولدة لا تعمل وقت التقنين وتعتمد على المواسم، أما صالونات الشباب تعمل صيفا وشتاءً، إضافة إلى تكاليف الضرائب المالية التي تصل إلى الملايين في بعض الأحيان.
ويتحدث الشارع، عن الفوضى في أسعار السوق، بينما يشتكي أصحاب المهن من ارتفاع التكاليف، فيما يؤكد نشطاء ومراقبون أن حكومة اﻷسد التي تقدم الوعود، التي تؤكد أنها إمّا عاجزة أو متعمدة خلق الفوضى.