بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توقع عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز، انخفاض سعر الفواكه بعد 20 يوما.
وبرر "قزيز" ارتفاع سعر الفواكه كالمشمش والجانرك والكرز بأنه يعود إلى أنها فواكه مبكرة، وهي تأتي من الشمال كدير الزور والجزيرة ولا توجد بالدول المجاورة.
كما توقع "قزيز"، أنّ الخضار جزء منها سيحافظ على سعره، والباقي سينخفض مثل البندورة والكوسا، أما الفول الأخضر سيبقى على ما هو عليه.
وبرر "قزيز" ارتفاع سعر البطاطا بأنه يعود لنفاد كمية البطاطا المصرية المستوردة من السوق، حيث أن الإنتاج المحلي منها في الساحل يكون موسمه بالشهر الخامس، ولكن موجة البرد التي ضربت البلاد ساهمت بتأخير جميع المواسم، والآن لا يصل لسوق الهال سوى ربع الكمية المعتادة، بحسب موقع "أثر" الموالي.
وشهدت أسعار الفواكه في معظم أسواق العاصمة دمشق ارتفاعا بشكل كبير والذي جعلها تخرج من متناول عدد كبير من المواطنين، حسب تقارير إعلامية.
وبلغ على سبيل المثال، سعر كيلو الجانرك بين 15-20 ألف، أما الدراق فتراوح ما بين 5-7 آلاف ليرة، بينما تراوح سعر كيلو من المشمش بين 9 – 13 ألف، والكرز ما بين 15-17 ألف، والتفاح تراوح سعر الكيلو بين 2500-3500 ليرة سورية، أما الموز فتراوح سعره بين 6-7 آلاف ليرة سورية.
يشار إلى أن جمعية حماية المستهلك، التابعة للنظام، كانت اعتبرت أن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية (3 أشهر الماضية) طال معظم البضائع والسلع في السوق، لكن معظم المستهلكين تأثروا أكثر بغلاء المواد الغذائية خاصة الخضار والحليب والألبان والأجبان.
وتحمّل الجمعية الجهات الحكومية جزءا مهما من ارتفاعات الأسعار لجهة القرارات التي اشتملت على ارتفاع في أسعار المحروقات (المازوت والبنزين) والكهرباء والاتصالات وغيرها، حيث تدخل المحروقات بشكل مباشر في تكاليف الإنتاج وخاصة أجور النقل والتوزيع، إضافة لرفع الكثير من الضرائب والرسوم وتعديلات الأسعار الاسترشادية التي تنفذها المالية، معتبرة أنها في النهاية تضاف حكما على فاتورة المستهلك، كما لفتنا في تقرير سابق.
وأضافت الجمعية، "كل ذلك يأتي بالتوازي مع تعليق استيراد العديد من المواد والسلع ما تسبب بحالات احتكار أو ارتفاع أسعار هذه المواد".
