بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى طول ساعات التقنين الكهربائي في جرمانا بريف دمشق إلى ازدياد ظاهرة سرقة الكابلات الكهربائية من مداخل الأبنية أو حتى سرقة السيارات، فيما أكد مسؤول موالٍ أنه ﻻ تغيير على هذا الواقع.
وتصل فترة انقطاع التيار الكهربائي إلى خمس ساعات متواصلة ما يبقي المدينة على فترة تغذية واحدة، وبالتالي انقطاع التيار من الساعة 8 مساء حتى الواحدة ليلا.
وطالب أهالي جرمانا بعودة ساعات التقنين كما العام الماضي 3 ساعات قطع مقابل 3 وصل، وأن تكون المدينة على فترتين ويتبدل التوقيت كل أسبوع، وبالتالي يبقى نصف المدينة مناراً لتخفيض نسبة السرقات، كما يمكن أن تحافظ الثلاجات على برودتها، بحسب تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية.
واعتبر مدير كهرباء ريف دمشق بسام المصري، أن شكاوى القاطنين محقة لكن واقع توليد الكهرباء يقلل من مخصصات المحافظة، وبالتالي ينعكس ذلك على واقع التغذية لمدن الريف وبلداته.
واعتبر أن تغذية جرمانا مقبولة، وأن واقع التقنين في المدينة سيبقى على ما هو عليه حاليا.
وبحسب "المصري"، فإن ظاهرة السرقات للكابلات والأمراس واللوحات النحاسية لمراكز التحويل ظاهرة عامة أصبحت أخف مما كانت عليه، لكنها تشكل عائقا كبيرا لكهرباء الريف، لأن البديل يستلزم مواد كانت مرصودة لمواقع أخرى لتنفيذ الخطة الاستثمارية في المحافظة.
وكشف "المصري" عن حدوث سرقة لمركز تحويل في مدينة جرمانا خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى سرقة الكابلات العائدة للمشتركين وأمراس تغذية للأبنية.
وبحسب "المصري" فإن عمليات السرقة حدثت في أكثر من قسم في الريف مثل صحنايا والكسوة وجديدة عرطوز، ولم يتم كشف الفاعلين، لكن الشركة تقوم بمراقبة واقع الشبكات ومراكز التحويل لحمايتها من السرقات والتعديات، حسب زعمه.
ويواجه قطاع الكهرباء أزمات متلاحقة، وتبقى وعود النظام، بحلها مجرد كلام كما يصفه المواطنون.