بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها، والغرفة التجارية السورية الإيرانية، اتفاقية تفاهم تجارية بين نظامي البلدين.
وكشف سفير النظام الإيراني لدى نظام اﻷسد، "مهدي سبحاني"، أن 70% من نشاطات سفارة بلاده تتعلق بتسهيل الطرق أمام النشاطات التجارية.
وأكد "سبحاني" عزم إيران على تنشيط العلاقة بشكل مباشر مع القطاع الخاص السوري والاستفادة من إمكانياته.
ودعا "سبحاني" رجال الأعمال والصناعيين السوريين إلى تفعيل العمل الصناعي المشترك مع إيران.
ولفت سفير طهران في دمشق إلى جهود السفارة في تذليل المعوقات التي تواجه الصناعيين، خاصة بما يتعلق بتحويل الأموال والأمور المصرفية، وقال "إن الحكومة الإيرانية جدية في التنمية الاقتصادية مع الدول ولا تدخر أي جهد بهذا الاتجاه".
وفي ذات السياق، قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام، سامر الدبس "إن توقيع المذكرة يأتي ترجمة لنتائج زيارة رأس النظام بشار الأسد إلى إيران، وتفعيل العمل الاقتصادي بين النظامين، لا سيما في مجال تشجيع التصدير والاستيراد وإقامة استثمارات خاصة بإعادة إعمار سوريا".
وكشف "الدبس" عن وجود عدة مشاريع منها إقامة مصانع قطع تبديل سيارات، بحسب الصفحة الرسمية لغرفة الصناعة على فيسبوك.
يذكر أن إيران تسعى للتغلغل في القطاع اﻻقتصادي السوري، على حساب روسيا، في تنافس واضح، بين حلفاء اﻷسد.