بلدي نيوز - (خاص)
شككت مصادر إعلامية، برواية النظام حول انتحار الخوري "جورج حوش" في محافظة اللاذقية.
وقالت صفحة "جنود المسيح" الإخبارية، إن شخصين دخلا إلى كنيسة "مار جرجس" قبل عشرة دقائق من حادثة انتحار الخوري.
وأضافت، أن المتهم الأول بمقتل الخوري متابع منذ شهر كامل بشكل سري ويدعى "أحمد على خير بيك" من قرية السنديانة في اللاذقية.
وبحسب الصفحة، هناك 3 فوارغ طلقات نارية دون وجود آثار بقايا مواد متفجرة على يد الخوري، ووجود طلقة في حائط الهيكل داخل الكنسية.
وأوضحت أن ذلك هو دليل على وجود عملية تصويب متعمدة، ولدى عودة مخابرات النظام للمكان ثانية جرى إخفاء مكان الطلقة بصورة جدارية.
وذكرت أن سبب مقتل الخوري يعود لكونه شاهدا على عملية تهريب آثار يديرها "حيتان البلد"، حيث استدعي قبل وفاته بفترة قصيرة إلى أحد أفرع النظام.
وتداولت مصادر إخبارية خبر انتحار الخوري جورج رفيق حوش في السابع من نيسان الفائت عبر إطلاق النار على نفسه أثناء الصلاة في كاتدرائية للروم الأرثوذكس في مدينة اللاذقية غربي سوريا. وقالت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد حينها، إنه لدى وصول دورية من القسم والأدلة الجنائية من فرع الأمن الجنائي للمكان شوهد "حوش" على كرسي ضمن الكاتدرائية بعد أن تعرض لطلق ناري في الصدر والمسدس على الأرض بجواره.
وأضافت أنّ سبب الوفاة "صدمة رضية نازفة تالية لطلق ناري نافذ بالصدر باتجاه الظهر من مسدسه الخاص عيار 7.5 مم"، حسب هيئة الكشف الطبي والقضائي.