بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم وزير الزراعة في حكومة النظام، حسان قطنا، أنه تم إعفاء مدير زراعة درعا، على خلفية الحريق الذي نشب في مستودع عراء العمران المخصص لتخزين القمح.
ويعود المستودع لفرع إكثار البذار في محافظة درعا، وبحسب "قطنا" بدأ الأمن الجنائي التحقيق بخلفيات الحريق مع مجموعة من الأشخاص ومع المدير العام.
وأضاف "قطنا" أن نشوب الحريق من أعلى الكدس، يثير الشكوك بافتعال الحريق، مردفا بالقول "يتم لحظ كافة الاحتمالات للحريق من صواعق أو برق أو مقذوف، وبالمقابل اندلاع حريق في نفس المستودع العام الماضي يحمل إشارات استفهام".
وتابع "قطنا"، "بمعاينة المكان تم العثور على مطفئتي حريق فارغتين وخمسة مطافئ جديدة لم تستخدم، ناهيك عن عدم وجود كاميرات مراقبة، في حين لا يوجد غير حارسين في مستودع يحوي 8 آلاف طن قمح يعادل ثمنها المليارات، ما يعني وجود تقصير من مدير المركز وتم إعفائه وتعيين بديل عنه لأهماله".
وعاد "قطنا" للتذكير أنه خلال العام الفائت كان هناك حريق مماثل ما كان يستوجب اتخاذ إجراءات لتلافي اندلاع الحريق. لكنه لم يحدد من المسؤول عن اتخاذ تلك اﻹجراءات، وسخر نشطاء من هذه العبارة واعتبروا أن الوزير اتهم نفسه بالتقصير.
وكان مدير فرع إكثار البذار غازي الناصيف بيّن في تصريح له، أن الحريق الذي نشب لأسباب مجهولة طال شوادر وأكياسا فارغة ولم يطل المخزون من القمح وأن فرع الإكثار من خلال أجهزة الإطفاء الموجودة وسيارتي إطفاء تابعة لوحدة إطفاء إزرع أخمد الحريق قبل أن تتوسع دائرته، كما زعم أن الفرع يتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع وصول الحرائق إلى المخزون من القمح، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
يشار إلى أن الشارع السوري اعتاد على تعليق الحرائق في مستودعات القطاع العام، إما نتيجة الماس الكهربائي أو ضد مجهول، وهي تهمة يفهم منها "شبه سرقة وفساد".