بلدي نيوز – السويداء – (نورا الباشا)
نفى سليم أبو محمود، من أبناء محافظة السويداء، أي علاقة له باغتيال شيخ الكرامة أبو فهد وحيد البلعوس، وردّ على اتهامات وافد أبو ترابي الذي ذكر اسمه في اللقاء الذي فبركته وسائل إعلام الأسد، واتهم فيه سليم أبو محمود وشخص يدعى رامي الحسين بمشاركته باغتيال الشيخ البلعوس.
وكان وافد أبو ترابي قال أن محمود أبو سليم ورامي كانا بسيارته عند مطعم التاج على طريق ظهر الجبل، وقاما بالتفجير وإطلاق النار على الموكب، ومن ثم توجهوا بسيارته إلى المشفى الوطني عن طريق مصاد وقاما بالتفجير الثاني.
وقال في رده على اتهامات أبو ترابي "بتاريخ 492015 وحوالي الساعة 4:20م تقريبا، أتى اثنان من أصدقائي إلى منزلي حيث كنت متواجدا فيه، وذهبنا سوية بسيارتي دايو94 وموتور بطح إلى منزل الشيخ أبو لؤي أسعد منذر الكائن في بلدتنا، للذهاب معهم لجلب العروس من قرية عريقة "تبعد 14كم" لابنه العريس رامي أسعد منذر".
وأضاف "دخلنا منزل والد العريس حوالي الساعة الرابعة والنصف، وبهذه اللحظة سمعنا صوت اول تفجير، إلا أننا لم نكترث، كون هذه الأصوات أصبحت وللأسف اعتيادية، جلسنا على برندتهم في الخارج، وبقينا حتى تمام الساعة الخامسة، ثم انطلقنا بعدهم بدقائق معدودة، لأننا جهزنا الضيافة في مضافتهم بسيارتي ومعنا أخ العريس لنوافيهم في قرية نجران وتابعنا معهم".
وتابع سليم أبو محمود "وصلنا قرية عريقة حوالي الساعة 5:35م تقريبا، وكان خبر تفجير موكب الشيخ قد وصل معنا، إلا أن الغالبية يتكتمون على الخبر كي لا تؤثر على فرحة العرس".
وأردف "حوالي الساعة 5:50م أدخل كميل الحمود سيارته البيك أب لمنزل والد العروس لتحميل جهاز العروس، وهو عبارة عن خزانتان مفرد وفاترينا خشب لون بني محروق، وكنت أنا على السيارة أتناول من شباب البلدة الأغراض وقمت بربطهم بالحبل على السيارة".
وقال أيضاً "بعد ذلك بقليل توجهنا إلى سياراتنا، وعدنا مع موكب العرس إلى نصف بلدة عريقة، وتجاوزناهم للإسراع بالوصول إلى البلدة للإطمئنان عن موكب الشيخ في قرية نجران، حوالي الساعة 6:10م وصلنا خبر تفجير المشفى، بقينا متوجهين إلى منزل الشيخ أبو فهد ووجدنا شباب البلدة مجتمعين".
وأضاف "لحظة علمنا بخبر تفجير موكب الشيخ، ونحن بعريقة اتصلنا مع صديقنا رامي,ف، رد علينا وقال أنه بخير، لكن بعد علمنا بخبر تفجير المشفى، حاولنا الاتصال به كثيرا إلا أنه لا يوجد رد أو مشغول".
وتابع "ذهبنا ورفاقي بسيارتي إلى منزلي وثم انطلقنا حوالي 7:00م باتجاه السويداء، ونحن نحاول الاطمئنان عن صديقنا رامي ,ف، رد علينا وقال بأنه في مشفى العناية الخاص، فوصلنا وقمنا بأخذه إلى مشفى السلام ومعنا اثنان من رجال الكرامة الذين كانوا معه، كون مشفى العناية مليء بالحالات وليس هناك من يهتم به".
ونوه إلى أن هناك شريط فيديو العرس وشهود تثبت وجوده في هذه المناسبة من الساعة 4:30م وحتى الساعة ال6:00م، كما أنه يوجد شهود رأت رامي ومعه شباب من البلدة من رجال الكرامة منطلقين من البلدة حوالي الساعة ال4:35م، حيث قال الشهود أمام مشايخ الكرامة أنهم تواجدوا مع رامي بسيارته وذهبوا إلى مكان التفجير في ظهر الجبل، ثم عادوا معه عن طريق ظهر الجبل إلى المشفى الوطني، حيث حصل التفجير الثاني الذي أدى إلى إصابة رامي وإسعافه إلى مشفى العناية الخاص، ففقده من معه ليبحثوا عنه ويجدوه بمشفى العناية الخاص، حيث التقينا بهم وذهبنا سوية إلى مشفى السلام ومن ثم عدنا سوية إلى منزله".
وطلب أبو محمود من كل من يشكك بكلامه المجيء إلى بلدة المزرعة، والتأكد من الشهود ومشاهدة شريط الفيديو الذي يثبت حضوره الحفل.