بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
فتح انهيار جسر "الشريدة" في الرقة، باب الجدل حول "فساد"، أدت لانهيار الجسر الذي يصل الرقة بدير الزور، ووجهت أصابع اﻻتهام "للمحافظ والمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية".
وسبق أن انهار "جسر الشريدة"، ولكن حلول "المحافظة، لإعادة ترميم الجسر ووضعه في الخدمة، كانت "إسعافية"، بحسب نشطاء موالون.
وكانت اعتمدت "محافظة الرقة" التابعة للنظام، على تبرعات بعض اﻷهالي، ماليا، وبتقديم "البواري وآليات الخدمات" فيما قدمت المحافظة آليات الدحل.
وعلّق المحامي "جمال الحاج صالح" وهو أحد أبناء الرقة، على ترميم جسر الشريدة، بالقول؛ "يعني لم يصرف عليه عشرات الملايين كما ذكر أحدهم"، في إشارة واتهام واضح لمحافظة الرقة بالفساد.
وأدت غزارة الأمطار يوم الأربعاء الفائت، لتشكل السيول، التي أدت بدورها لانهيار الجسر، بسبب ضعف البنية الإنشائية، وفقا لتصريحات محافظ الرقة، عبد الرزاق خليفة، لوكالة "سانا" الرسمية الموالية.
بدورها أعلنت "محافظة الرقة" عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، عودة حركة المرور على الجسر صباح الخميس، بعد إعادة تأهيله بشكل مؤقت كما ذكرت.
لكن صورة حديثة متداولة للجسر، أظهرت عدم ترميم الجسر بل ردم الوادي الذي كان ينصب فوقه، بالتراب والرمل ، وهو ما أثار سخرية واسعة على منصات التواصل.