ارتفاع غير مسبوق بأسعار ملابس الأطفال في أسواق دمشق - It's Over 9000!

ارتفاع غير مسبوق بأسعار ملابس الأطفال في أسواق دمشق


بلدي نيوز - (فراس عز الدين)

ارتفعت أسعار ملابس الأطفال بشكل مضاعف في أسواق العاصمة دمشق، وبلغت مستويات غير مسبوقة، حيث تبلغ تكلفة شراء ملابس العيد لثلاثة أطفال ما يعادل راتب موظف في الدولة لأربعة أشهر على أقل تقدير. 

ويتراوح متوسط سعر بنطال الأطفال بين 35 ألف ليرة سورية في باب الجابية و80 ألفا في أسواق الصالحية والقصاع.

فيما بلغ متوسط ثمن البلوزة في باب الجابية 25 ألف ليرة سورية، و55 ألفا في في أسواق الصالحية والقصاع. 

ويبلغ متوسط سعر القميص في باب الجابية 35 ألف ليرة سورية، و65 ألفا في أسواق الصالحية والقصاع. 

فيما حلقت أسعار فساتين الأطفال، وبلغ متوسط سعر الفستان في باب الجابية 50 ألف ليرة سورية، و85 ألفا في أسواق الصالحية والقصاع. 

وتراوح متوسط سعر الحذاء الرياضي بين 32 ألف ليرة سورية في باب الجابية، و45 ألفا في الصالحية والقصاع. 

وقال مهندس، وهو أب لثلاثة أطفال اصطحبهم معه لشراء ملابس العيد من إحدى البسطات في سوق الصالحية، لصحيفة "الوطن" الموالية، "أنا صدقا أكره الأعياد، فأنا أب، ولن أقوى على كسر قلوب أولادي ووضعهم في موقف محزن أو مُذل أمام أصدقائهم وأقاربهم، لذا ألجأ إلى البسطات، ما يجري غير منطقي أبدا، فأنا مهندس في وزارة الزراعة، ورغم ذلك أحتاج إلى ضعف راتبي وراتب زوجتي المدرّسة إن أردت الشراء من المحال لصبيين وبنت، وحتى البسطات ما عادت أسعارها مناسبة للطبقة الوسطى".

بدوره، أكد رئيس لجنة صناعة الألبسة في غرفة صناعة حلب "محمد زيزان"، أن الموضوع لا يتعلق بأسعار منتج ما وحده، بل هو حلقة متكاملة تؤثر في كل شيء، فارتفاع سعر سلعة غذائية واحدة سيؤثر حتما في صناعة الألبسة وغيرها من الصناعات، وسينعكس على العمال والمنتجين وأصحاب المحال، وبالتالي سيرتفع سعر السلعة، حسب رأيه. 

ونفى "زيزان" إمكانية تلاعب صاحب المحل بسعر القطعة، إلا إنْ قام باستبدال "الكرت" المرفق بها بكرت جديد وسعر جديد، وهذه مخالفة كبيرة عقوبتها 10 ملايين ليرة وخمس سنوات سجن، إذ إن التموين حددت نسب أرباح المنتج وتاجر الجملة وبائع المفرق، لأن لكل بضاعة فاتورة خاصة بها تطلبها التموين من أصحاب المحال، ولا يستطيع أي منتج طرح بضائعه في السوق قبل تمريرها للتموين لوضع النسب، وهي: 10 بالمئة للمنتج، و12 بالمئة لبائع الجملة، و25 بالمئة لبائع المفرق.

وعن سبب انخفاض أسعار ملابس الأطفال في حلب عن دمشق، قال "زيزان"، إن صناعيي حلب يعملون مع عائلاتهم وأولادهم في المعامل، وبذلك يوفرون القليل من أجور العمال، فيصبح لديهم هامش أكبر في تخفيض سعر المنتج.

 

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق