بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار حلويات العيد بنسبة 120% في آخر 3 أشهر فضلا عن تراجع حركة سوق الحلويات. وبحسب أمين سر جمعية الحلويات والمعجنات في اللاذقية، باسم حاج ياسين، فإن الإقبال "ضعيف جداً جداً"، والناس باتت تشتري بـ "المبلغ لا بالوزن".
وكشف حاج حسين عن ارتفاع أسعار الحلويات بنسبة 120 بالمئة تقريباً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وبرر اﻻرتفاع في أسعار بالحرب الأوكرانية، وزعم أن قلة المواد الأولية في السوق أدت لارتفاع أسعارها بشكل كبير، ما انعكس على سعر الحلويات بأنواعها المختلفة.
وبلغ سعر كيلو المبرومة 90 ألف ليرة لتتصدر أغلى أنواع الحلويات، وتليها علبة المشكّل، بـ 80-85 ألف ليرة حسب الأنواع الموجودة فيها.
وأضاف أن الحلويات تُقسم إلى ثلاثة أقسام، منها النوع الشعبي، النخب الأول – النخب الأول سمن حيواني، ومنه "الإكسترا"، وأن التصنيف حسب نسبة ونوعية الحشوة لكل نوع من الحلويات؛ "النوع الشعبي معظمه يتم تصنيعه بالسمن النباتي وحشوة الفستق العبيد، ليباع كيلو البقلاوة منه بسعر 12 ألف ليرة كحد أعلى، ومثلها لأقراص المعمول سيوا، مقابل 14 ألف ليرة للمعجنات المحشية والبيتفورات".
وأوضح النخب الأول – سمن نباتي، "إن الحشوة فيه تتكون من الجوز أو الفستق بنسب تتراوح بين 15-20 بالمئة، وتسعر فيه البقلاوة من 18-20 ألف ليرة للكيلو، وكيلو المعمول بـ 20 ألفاً، مقابل 16 ألفاً لأقراص السيوا".
وأضاف بأن النخب الأول المصنع بسمن حيواني، يباع سعر كيلو البقلاوة منه بحوالي 75 ألف ليرة، والمعمول بجوز 32 ألف ليرة، ومعمول بالفستق الحلبي 45 ألف ليرة، وأقراص السيوا 24 ألف ليرة. ومن هذا النخب يصنف الحلو الإكسترا بنسبة حشوة تتجاوز 40 بالمئة الذي يباع حسب التوصية كون أسعاره مرتفعة جداً مقارنة بباقي الأنواع، مبيناً بأن هناك مواطنين يوصون بكميات من هذا النوع قبل أيام من العيد".
وعزا ارتفاع اﻷسعار أيضا إلى غلاء مستلزمات الإنتاج واليد العاملة، حيث وصل سعر شوال السكر (50 كيلو) إلى 180 ألف ليرة، والسمنة النباتية تتجاوز 160 ألف ليرة للتنكة سعة 16 كيلو، مقابل 280 ألف ليرة لتنكة الزيت النباتي، إضافة لارتفاع سعر كيلو الجوز ليباع بأسعار تتراوح بين 35-40 ألف ليرة حسب نوعه، والفستق الحلبي بين 55-70 ألف ليرة للكيلو الواحد.