بلدي نيوز - (خاص)
قال رئيس القطاع النسيجي وعضو غرفة التجارة في دمشق وريفها مهند دعدوش، "إن موسم الألبسة الحالي هو الأضعف منذ ثلاثين عاما، وذلك خلال العشرين يوما الأولى من شهر رمضان".
بحسب دعدوش؛ "سجلت نسب البيع تراجعا كبيرا نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين".
وأضاف دعدوش أنه بعد القرارات الأخيرة المتعلقة برفع الدعم عن نسبة كبيرة من المواطنين، اختلفت توجهات الناس، لتصبح نحو المواد الأساسية والغذائية، عوضا عن شراء الملابس.
وكشف عدوش، أن أسعار الألبسة ارتفعت عن العام الماضي بنسبة تتراوح بين 20-30% وهي أقل بكثير من ارتفاع سعر التكلفة، حيث تضاعف سعر الصرف في المصرف المركزي عن العام الماضي، والكهرباء والضرائب ارتفعت بنسبة 8 – 9 أضعاف، الأمر الذي أثر على بعض الصناعيين وأدى لخروج نسبة منهم من سوق العمل.
وزع مدعدوش أن قطاع الألبسة هو الأكثر تضررا وتراجعا منذ بداية الأزمة، _ في إشارة للحراك الثوري وهي الشماعة التي يستخدمع المسؤولون الموالون_ وأضاف؛ "الصناعي يعمل بخسارة، حيث أن الناس يعتبرون الألبسة من الكماليات منذ حوالي 10 سنوات، ويمكن الاستغناء عنها على خلاف المواد الغذائية الأساسية".
واعتبر دعدوش أن الضابط الوحيد للأسعار هو خلق المنافسة بين الصناعيين والتجار والتي تؤدي إلى غزارة الإنتاج وتحسين نوعية المنتَج وتقليل السعر، وكلما كانت العوائق أكثر على الصناعيين يقل العمل ويهاجر التجار وتقل البضاعة فيرتفع سعرها.
وبرر دعدوش ارتفاع أسعار الألبسة في بعض الأسواق خلافا عن غيرها، أن الضرائب تختلف من مكان لآخر.
وختم بالقول؛ "ليس هناك ما يجبر المواطن على الشراء من سوق غالٍ، حيث يمكنه التوجه لأسواق أرخص وبنفس الجودة".