بلدي نيوز
اتهم "المجلس الوطني الكردي"، حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بوقوفه وراء حرق مقرات المجلس في محافظة الحسكة، متوعدا إياه بإعلام الجانب الأمريكي بهذه الممارسات.
وكان أقدم مسلحون ملثمون على إحراق مقرات أحزاب المجلس الوطني الكردي، مساء الثلاثاء في مدن الحسكة والدرباسية و المالكية.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكردي "بشار أمين"، اليوم الأربعاء 20 أبريل/نيسان، إن عناصر من قوات "قسد" أقدموا مساء الثلاثاء على إحراق مكتب الحزب في الحسكة رغم تواجد عدد من رفاقنا في المكتب. وهذا يدل أنهم يرفضون استئناف أية مفاوضات معنا".
وأكد "أمين"، لموقع "باسنيوز"، أنه "سيتم إعلام الجانب الأمريكي بالممارسات الأخيرة، ولنرى ما سيحدث"، وفق تعبيره.
ونوه أن الجانب الأمريكي لديه قناعة تامة أنهم لا يريدون التوافق الكردي رغم أهميته، مضيفا أن قائد "قسد" يعدنا والأمريكان بالخير، لكن يبدو هو الآخر ما يحصل خارج طاقته".
وبخصوص الهجوم، قال "أمين": "بينما كان شبابنا جالسين وعددهم سبعة في مكتب حزبنا بحي الكلاسة في مدينة الحسكة تفاجأوا بدخول مسلحين وعددهم أكثر من عشرة أشخاص باللباس العسكري بين مقنع وملثم ومكشوف الوجه، وكان دخولهم بشكل همجي وشهروا أسلحتهم بوجه الحضور، وبعد الإهانات والكلمات البذيئة، أخرجوا الرفاق وأشعلوا النيران في المكتب بالمولوتوف (قناني حارقة) بعد أن كسروا التلفاز وداسوا على الإعلام والصور واللوغو".
وأضاف "تم إخماد النيران بواسطة الإطفاء لكن بعد إحراق المحتويات كافة".
وفي 21 فبراير/شباط الماضي، دعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، أمريكا إلى وضع حدّ لأعمال حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" التي تتسبب في عدم الاستقرار وإتاحة المجال للإرهاب والإرهابيين.