بلدي نيوز
تعرضت مقرات أحزاب "المجلس الوطني الكردي"، للحرق، مساء أمس الثلاثاء 19 أبريل/نيسان، في شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية، بأن مسلحين مجهولين أقدموا على حرب مقرات أحزاب المجلس الوطني الكردي في مدن "الحسكة والدرباسية والمالكية"، شرقي سوريا.
ونشرت مواقع صورا من داخل المقرات التي تعرضت للحرق، والتي أظهرت حقيقة هذه الأنباء.
وفي 21 فبراير/شباط الماضي، دعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، أمريكا إلى وضع حدّ لأعمال حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" التي تتسبب في عدم الاستقرار وإتاحة المجال للإرهاب والإرهابيين.
وقال المجلس، في بيان له وقتها، "أقدم مسلحو (ب ي د) على اعتقال كل من الإعلاميين أحمد صوفي من مدينة "ديريك ودارا عبدو" من مدينة الحسكة، العضوين في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا ومراسلَيْ قناة ARK، وما زالت تعتقل الإعلامي صبري فخري عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا منذ فترة، بهدف كمّ الأفواه وحجب المعلومة عن الناس وصرف الأنظار عن إخفاقاتهم السياسية والإدارية، وفي إطار حملة استهداف الإعلاميين ومراسلي القنوات والوكالات الإعلامية الكردية".
وأشار إلى أن "مجموعة مسلحة أخرى منهم أقدمت ليلة التاسع عشر من شباط على إحراق سيارة المحامي "ريزان ملا" العضو في المجلس الوطني الكوردي في مدينة الدرباسية بعد أن سكبوا عليها المواد الحارقة، وهم بفعلتهم الإجرامية تلك يريدون إشاعة الجريمة وبث الخوف والقلق لدى الناس ودفعهم إلى الهجرة كما يخطط لها أعداء الشعب الكردي".
