بلدي نيوز
أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، أمس الأحد 17 أبريل/نيسان، تقريرا كشفت من خلاله أعداد المعتقلين والضحايا الفلسطينيين في سجون نظام الأسد منذ مطلع 2011 حتى اليوم.
وأكّد التقرير الصادر في يوم "الأسير الفلسطيني العالمي"، على أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال أكثر من (1800) لاجئ فلسطيني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، و(636) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام منذ عام 2011.
ولفتت "مجموعة العمل" إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مِمّا تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
ووفق المنظمة، يتعرض هؤلاء لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية، وفي ظروف إنسانية صعبة جدا قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وطالبت مجموعة العمل، في تقريرها النظام بالإفراج الفوري والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولا.
وشددت المجموعة على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب، مؤكدة على أنه من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.
ويقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حتى العام الماضي، بـ438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم، وفق إحصاءات وكالة غوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".