بلدي نيوز
أعربت محكمة في لندن، أمس الاثنين 11 أبريل/نيسان، عن إدانتها تجاه الجريمة التي نفذها المتهم "عمر حربي علي" في طعن عضو البرلمان البريطاني "ديفيد أميس" حتى الموت، والتخطيط لمهاجمة غيره من أعضاء البرلمان.
ويبلغ المتهم من العمر 26، ونفذ جريمته في مكتب أميس في 15 أكتوبر/تشرين الثاني العام الماضي، وبرر جريمته بالقول إن أميس استحق القتل "لأنه صوّت لصالح الضربات الجوية على سوريا في عامي 2014 و2015".
وكانت نقلت صحيفة "أسوشيتد برس" على لسان المتهم "علي"، قوله: "إنني قررت أن أفعل ذلك لأنني شعرت أنه إذا كان بإمكاني قتل شخص اتخذ قرارات لقتل المسلمين، فقد يمنع ذلك المزيد من الأذى لهؤلاء المسلمين".
ونفى علي للصحيفة اتهامات بالتحضير لأعمال إرهابية وقتل، قائلا إنه قرر اتخاذ إجراءات في المملكة المتحدة لمساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى "داعش".
تفاصيل عملية قتل النائب
أقدم الشاب علي حربي علي البالغ من العمر 26 عاماً، وهو من أصول صومالية، لكنه مقيم في العاصمة البريطانيّة لندن، على قتل النائب أثناء اجتماع روتيني.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن عليّ قام في يوم الخامس عشر من أكتوبر عام 2021 بالسفر من منزله إلى منطقة كنتيش تاون شمال لندن عن طريق القطار لحضور حفل للنائب في كنيسة بلفيرس الواقعة في المدينة.
وأثناء الاجتماع، قام علي بطعن النائب عدّة طعناتٍ بسكين حادٍ ما أسفر عن وفاة النائب ديفيد في مكان الحادثة.