بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية، أن القوات الروسية أنهت إنشاء مهابط طائرات مروحية في "حقل الصوانة" للفوسفات شرقي حمص، الذي سيطرت عليه مؤخرا بعد انسحاب الحرس الثوري الإيراني منه.
وقال مصدر مطلع لـ"تلفزيون سوريا"، اليوم الإثنين 10 نيسان/أبريل، إن القوات الروسية بدأت قبل 20 يوما عملية إنشاء مهبطين للمروحيات في حقل الصوانة الغني بالفوسفات في ريف مدينة تدمر بحمص.
وهبطت في الحقل مروحيتان روسيتان حربيتان قادمتان من مطار تدمر العسكري، بالإضافة لمروحية ثالثة مخصصة للشحن العسكري قادمة من مطار الشعيرات جنوب حمص.
وأشار المصدر إلى أن الموقع الاستراتيجي لحقل الصوانة في بادية حمص الشرقية، دفع القوات الروسية لتعزيز الحقل والبدء بإنشاء قاعدة عسكرية داخله بالتنسيق مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية التابعة للنظام.
ونهاية شهر شباط/فبراير الفائت، فرضت القوات الروسية سيطرتها على حقل الصوانة للفوسفات شرقي حمص وعززت قواتها بعشرات العناصر من لواء القدس والفيلق الخامس بعد خروج الميليشيات الإيرانية منه، بموجب اتفاق بين الطرفين الروسي والإيراني.
تقاسم الخيرات
وكان قال فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للمعارضة السورية، إن إيران سيطرت على مناطق غنية بالفوسفات في بادية ريف حمص الشرقي.
وأوضح الفصيل، وهو شريك التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في قاعدة "التنف" العسكرية، الواقعة ضمن منطقة ال"55" كلم شرق محافظة حمص، أن "إيران تسرق خيرات الشعوب وتستثمرها في القتال ضد أبنائها".
ونشر الفصيل في تغريدة، صوراً تُظهر سيطرة الحرس الثوري الإيراني على منطقة خنيفيس في بادية بريف حمص الشرقي.
وتضم خنيفيس والصوانة عشرات المناجم التي قُدّر احتياطي الفوسفات فيها بحسب آخر إحصائية بـ1.8 مليار طن.