بلدي نيوز
تعتزم الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، زيادة رواتب المعلمين بنسبة 25 بالمئة.
وكشفت المصادر عن مباحثات جادة داخل مؤسسات الإدارة الذاتية حول زيادة الرواتب، والتكلفة الحقيقة للزيادة على الخزينة العامة وأثرها على تحسين الوضع المعيشي للسكان.
وأوضحت المصادر، لموقع "نورث برس"، أنه من المفترض تطبيق الزيادة خلال نيسان/أبريل الحالي، أو أيار/مايو المقبل.
وكان أصدر معلمو الريفي الشرقي والغربي لمحافظة ديرالزور (شرق سوريا)، بالإضافة للمدرسين في ريف مدينة منبج شرقي حلب، عريضة تقضي بتنفيذ إضراب عام وإغلاق شامل للمدارس في المنطقة.
وتضمنت العريضة قائمة بالمتطلبات المتعلقة بواقع القطاع التعليمي في عموم مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتمثلت بـ"زيادة الرواتب التي جعلت من المعلم تحت خط الفقر بدرجات، والمعاملة المحترمة للمعلم من قبل إداريي التربية في المدارس، وصرف رواتب معلمين وتثبيتها بالدولار أسوة بجميع القطاعات ويكون كحد أدنى 500 دولار، وإدخال جميع منظمات المجتمع المدني في قطاع تعليم بكافة أشكالها لما أثبتته من جداره بدعم التعليم والتربية".
كما شملت قائمة شروط المعلمين "عدم تحريض الطلاب المشاغبين ضد المعلم وإيجاد عقاب بديل للضرب، وتفعيل عقوبة الفصل والنقل التعسفي للطالب المشاغب أو المتنمر، وعدم تحميل المعلم مهام ليست من اختصاصه بل هي من اختصاص (التوجيه - الأرشيف - الحارس - المرشد نفسي - المستخدم - أمين سر - المتحدث - المتحدثة)، وتفعيل نقابة المعلمين لتؤدي مهامها في الدفاع عن المعلم ولا تكون فقط نقابة الـ (1000) ليرة، وتعيين مستخدمين للمدارس، وتعيين حراس لمنع السرقات، والأهم إعطاء المثقفين الدور الفعال في قيادة دفة السفينة، وهيكلية مجمعات التربية من الأعلى إلى الأدنى بشكلٍ جذري".
وذكرت العريضة، أن المعلمين المضربين سيستمرون في إضرابهم حتى تلبية جميع المطالب أعلاه.
وفي 14 مارس/آذار الجاري، نظّم المعلمون في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، إضرابا عاما في البلدة، مطالبين برفع رواتبهم المستحقة من قبل الإدارة الذاتية.