بلدي نيوز
وصلت دفعة أولى من مرتزقة الأسد إلى روسيا لتلقي التدريب العسكري قبل التوجه إلى أوكرانيا للمشاركة في الغزو الروسي، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن دبلوماسي غربي.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي حليف لنظام الأسد في دمشق، أن الدفعة تضم ما لا يقل عن 300 جندي من فرقة في قوات النظام عملت سابقا مع القوات الروسية في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإن المقاتلين الذين وصلوا إلى روسيا سيلتحق بهم آخرون من جميع أنحاء سوريا، مشيرة إلى أن قوائم بآلاف المرشحين الراغبين في المشاركة وضعت ويتم فحصها من جانب أجهزة الأمن السورية قبل إرسالها إلى الروس.
وأوضحت الصحيفة، أن سوريا تحولت في السنوات الأخيرة إلى مصدر للمرتزقة في أعقاب الحرب التي مكنت الكثير من الرجال خبرة قتالية.
ونقلت الصحيفة عن بسام الأحمد، رئيس منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، وهي مجموعة أجرت أبحاثا حول تجارة المرتزقة السوريين قوله إن "بعض السوريين يشعرون بالولاء لروسيا بسبب دعمها للأسد، فيما يرغب آخرون بالمشاركة في الغزو الروسي أملا في الحصول على المال".
ويشير الأحمد، بحسب ما تنقل عنه الصحيفة، يصدق أغلب السوريين أنهم سيعينون في وظائف غير قتالية مثل حراسة القواعد أو المنشآت النفطية".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يُشارك فيها مقاتلون سوريون في حروب خارج البلاد، إذ توجه آلاف خلال السنوات الماضية للقتال في ليبيا وأذربيجان إلى جانب القوات المدعومة من روسيا أو تركيا.
و الأربعاء، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن نحو 1000 مرتزق من مجموعة فاغنر موجودون بالفعل في منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا حيث أقامت روسيا جيبين انفصاليين، وإن من بينهم سوريون.
المصدر: الحرة