بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ازدادت في محافظة طرطوس، ظاهرة اﻻعتماد على "اﻷمبيرات"، في ظل الانقطاع الطويل للكهرباء، والذي بات يقدّر بـ "خمس ساعات ونصف" قطع، مقابل نصف ساعة وصل يوميا.
وتزعم تقارير موالية، وجود حالة ارتياح من طرف الموالين، وبشكل نسبي، نتيجة دخول "اﻷمبيرات" لشوارع المدينة.
بالمقابل، يشتكي الموالون في محافظة طرطوس، من ارتفاع تكاليف اﻷمبيرات، وكذلك "عشوائية التسعير، وساعات التشغيل".
وتبلغ تلكفة اﻷمبير الواحد 15 ألف ل.س أسبوعيا وفق تقرير لموقع "أثر" المالي.
فيما يروي بعض أبناء محافظة طرطوس، أن ثمن الاشتراك بالأمبير الواحد بتراوح بين 15-20 ألف ليرة أسبوعيا حسب ساعات التشغيل، إضافة لشراء الكبل الواصل بين المولدة ومنزل المشترك، والذي بات سعره بالآلاف.
ويزعم أصحاب "اﻷمبيرات" في تبريرهم للتكاليف المرتفعة لقيمة اﻻشتراك، بأنهم يواجهون صعوبات كبيرة، أهمها؛ تأمين مادة المازوت لتشغيل المولدة، بالإضافة إلى ارتفاع الزيوت وأجور الصيانة".
وبحسب مدير المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة طرطوس، التابع للنظام، المهندس فراس الموعي فإن؛ "موضوع توليد الطاقة الكهربائية بواسطة المولدات الخاصة “الأمبيرات” تندرج في إطار القانون رقم 33 لعام 2010 والقاضي بأنه لا يجوز توليد الطاقة الكهربائية إلا بموجب رخصة نظامية، وعليه فإن شركة الكهرباء معنية بموضوع الأمبيرات، خاصة أن أصحاب الأمبيرات يستثمرون أعمدة الشبكة الكهربائية لتمديد الكابلات، من موقع المولدة إلى منازل المشتركين".
ويشار إلى أن الشارع السوري بمناطق سيطرة النظام، عانى وﻻ يزال، من أزمة التقنين الكهربائي، وسط وعود بتحسين واقعها، ذهبت أدراج الرياح.
وانعكس واقع الكهرباء السيء على اﻷعمال والمهن، والإنتاج بشكل عام في مناطق سيطرة النظام، وأدى إلى تراجعه.