بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أحيا نشطاء محافظة حماة ذكرى استشهاد الطبيب "علي درويش" الذي قضى بقصف النظام بالسلاح الكيماوي على مشفى اللطامنة غربي حماة في العام 2017.
وتداول نشطاء علىمواقع التواصل صورة الطبيب علي الدرويش الذي استشهد في مشفى اللطامنة بعد رفضه مغادرة غرفة العمليات وترك أحد المرضى كان يجري له عملية جراحية بالتزامن مع القصف المكثف على المدينة من قوات النظام.
وكان أصيب عدد من العاملين في مشفى اللطامنة جراء القصف الكيميائي الذي تعرض له المشفى حينها من الطائرات المروحية العائدة لنظام الأسد.
وأعلنت حينها مديرية صحة حماة خروج مشفى اللطامنة عن الخدمة جراء القصف الجوي والارضي على المدينة والقصف الكيميائي على المشفى الوحيد في المدينة حينها.
وحمَّلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في الـ 8 أبريل/ نيسان 2020 للمرة الأولى، قوات النظام السوري مسؤولية القصف بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف بلدة اللطامنة في محافظة حماة في العام 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو أوناتي لابوردي، في بيان حينها، إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس/ آذار 2017 والكلور في 25 مارس/ آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية لنظام الأسد.