بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
تسببت موجة الصقيع بالضرر في مئات الهكتارات من المحاصيل الزراعية ومزروعات الانفاق في محافظة إدلب وريفها، خلال الأيام القليلة المضية، الأمر الذي سينعكس سلبا على مناطق شمال غرب سوريا من الناحيتين الاقتصادية والمعيشية.
وحول أضرار هذه الموجة، قال المهندس الزراعي "موسى البكر" في تصريح خاص لبلدي نيوز، إن موجة الصقيع المستمرة التي ضربت شمال غرب سوريا في الآونة الأخيرة تسببت بخسائر كبيرة للمزارعين وتسبب بتلف معظم المحاصيل الزراعية.
وأوضح "البكر" أن المزروعات التي تضررت بشكل رئيسي وبنسبة تتراوح بين 90 بالمائة إلى 100 بالمائة هي مزروعات الانفاق من "الكوسا، والبندورة، والخيار، والفاصولية وباقي الخضروات".
وأوضح أن التأثير الأكبر على الفول حيث أتلفت هكتارات بأكملها، بينما تضرر القمح والشعير وحبة البركة وحبة السودة بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمائة.
وانعكست الأضرار على المزارع الذي أنفق أموالا طائلة في الزراعة، حيث بلغ سعر الظرف الواحد من بذور البندورة نحو 45 دولار أمريكي، والخيار بين 35 و40 دولارا، إضافة إلى تأخير المواسم وضعف الإنتاج، بحسب البكر، وأشار إلى أن المزارعين أصبحوا مجبرين على الزراعة من جديد، أو تغيير المحصول بشكل تام.
ونوه "البكر" إلى أن موجة الصقيع اثرت أيضا على الأشجار الصغيرة والحمضيات واللوزيات حيث تزامنت موجة الصقيع مع موعد الأزهار وبداية تكون الثمر.