بلدي نيوز
سقط صاروخ على الأقل من أصل 6 صواريخ، مساء السبت 12 مارس/آذار، بالقرب من القنصلية الأمربكية في مدينة "أربيل" العراقية، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية في مبنى القنصلية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" على لسان مسؤولين أمريكين، على أن الهجوم الصاروخي قد يكون ردا على غارة جوية إسرائيلية في سوريا يوم الاثنين الفائت، والذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني، حسب الصحيفة.
وبحسب المسؤولين، فإن صاروخا واحدا على الأقل سقط على بعد أكثر من كيلو مترين من مقر قنصلية أمريكية جديدة قيد الإنشاء في أربيل.
وأكد المسؤولون، أن المجمع لم يتضرر كما لم يصب أي مواطن أمريكي، لكن المسؤولين ليسوا متأكدين بعد من الجهة المستهدفة بالهجوم، وفقا للصحيفة.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي، قوله إن الصواريخ التي استهدفت إربيل في العراق انطلقت من إيران.
فيما قال مسؤول عراقي، إن الصواريخ التي استهدفت أربيل "باليستية" وأطلقت من إيران.
في المقابل، لم تتبنَ أي جهة تلك الهجمات، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأمريكية الموجودة في العراق.
وصباح الأربعاء الماضي، توعّد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إسرائيل بالرد على مقتل عناصر الحرس الثوري الإيراني إثر الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وقال "خطيب زادة"، خلال لقاء صحفي، إنه "من المؤكد عدم ترك هذا التجرؤ دون عقاب"، مؤكدا "ضرورة محاسبة نظام الفصل العنصري على جرائمه ضد الإنسانية".
وأعربت المتحدث عن إدانته الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على ريف دمشق، بعد تأكيد الحرس الثوري مقتل 2 من قادته بضربة إسرائيلية على سوريا.
وقدم "خطيب زادة" التعازي لأسرة القتيلين ورفاقهما في الحرس الثوري، كما أدان بشدة هذا العمل.
وكانت أعلنت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء 8 مارس/آذار، مقتل ضابطين برتبة "عقيد" جرّاء غارات جويّة إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية "دمشق".