بلدي نيوز
بحث رئيس حكومة الأسد، حسين عرنوس مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء 2 آذار/مارس، تعزيز التعاون المشترك في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي الزراعي والصناعي والخدمي.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "عرنوس" والكاظمي" بحثا خلال اتصال هاتفي "سبل تعزيز التبادل التجاري في سياق تعزيز ربط سوقي البلدين وتحقيق أكبر قدر ممكن من التكامل بينهما بالاستفادة من العلاقات التاريخية لقطاع الأعمال في البلدين".
وأضافت أن "الحديث تناول سبل التعاون في قطاع الطاقة بالاستفادة من الموارد والبنى التحتية المتوافرة لدى البلدين واستثمارها على النحو الأمثل في ضوء عدم الاستقرار الذي تعاني منه أسواق الطاقة العالمية".
كما تطرق "الحديث إلى التحديات التي يواجهها القطاع المائي في البلدين، حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق المشترك لضمان الإدارة الرشيدة للموارد المائية، والحصول على الحقوق المائية لسورية والعراق وفق المعاهدات والقوانين الدولية"، بحسب الوكالة.
ويرى مراقبون، أن حكومة الأسد قد تلجأ إلى العراق لتأمين بعض الاحتياجات جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتنسق مع بغداد للالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وتنتشر ميليشيات عراقية تابعة للحشد الشعبي في عدة مناطق سورية، كما تسيطر على الحدود بين العراق وسوريا بدعم من إيران.
ويتهم سوريون هذه الميليشيات ومن أبرزها كتائب حزب الله وحركة النجباء وعصائب أهل الحق ولواء سيد الشهداء بارتكاب مجازر بحقهم وتهجيرهم والاستيطان بأراضيهم وخاصة في المناطق الشرقية من سوريا في ديرالزور.