بلدي نيوز
وجهت المحكمة الفيدرالية الألمانية الاتهام لمواطنة تدعى "فيرينا م"، بتهمة العضوية في منظمة إرهابية أجنبية أثناء سفرها في سوريا بصحبة نجلها الصغير للانضمام لتنظيم "داعش"، وفقاً لصحيفة "أسوشيتد برس".
وتضمن الادعاء وفقاً للصحيفة اتهام المواطنة الألمانية بتعريض طفل للخطر، وانتهاك واجبها بالرعاية كوالدة وانتهاك قوانين السيطرة على الأسلحة.
وقال الإدعاء إن المواطنة "فيرينا م" غادرت ألمانيا وتوجهت إلى تركيا مع نجلها في 2015، وذلك ضد رغبات والدها ثم سافرت إلى مدينة الموصل العراقية، حيث انضمت إلى "داعش" ولاحقا انتقلت إلى الرقة في سوريا.
ويقول الإدعاء إن المواطنة استفادت خلال فترة انضمامها إلى التنظيم من دعم مالي وسكني قدمه "داعش"، كما أدارت منزلا لزوجها الجديد وهو مقاتل مع التنظيم، وعلمت ابنها وفقا لأفكار التنظيم المتطرفة، كما أنها كانت تملك سلاحين ناريين.
وفي 12 فيراير الفائت، ألقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، باللوم على دولة ألمانيا لعدم تقديمها المزيد من المساعدة في محاربة تنظيم "داعش"، وخاصة فيما يتعلّق باستعادة عناصرها المنضوين لصفوف التنظيم والمعتقلين في سجونها.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دويتشه فيله" الألمانية والذي حمل عنوان "أكراد سوريا يوبخون ألمانيا"، والذي نقل على لسان المسؤولة في "قسد" "نيروز أحمد" قولها: "إن عشرات المواطنين الألمان الإسلاميين المتطرفين ما زالوا محتجزين في السجون والمعسكرات في المنطقة".